الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمدن وقرى إيران ... عطشى منسيون

مدن وقرى إيران … عطشى منسيون

0Shares

يشعر كل إنسان بالحزن لرؤية هذه الصور، أم مسنة تحاول ملء دلو أزرق لا تستطيع حمله؛ لكن لماذا؟ واين تعيش هذه الأم؟

ندرة المياه في قرى شهرآباد، التابعة لمدينة مشهد

أغيثونا لا أستطيع تحمل ذلك وأنا مضطرة إلى جلب المياه  منذ 10 سنوات – أغيثوني فأنا عجوز لم أعد أستطيع القيام بذلك وليس لدي أي شخص يجلب لي المياه .

ويعاني أبناء الوطن من هذه المشكلة بدءًا من خراسان وصولًا إلى خوزستان. كما أن سكان المنطقة الخصبة من هذه الأرض ليس لديهم میاه للشرب. ویعانی المواطنون بشدة من نقص المياه  في منطقة بروال الواقعة بين 17 بئرًا نفطيًا في الأهواز.

 

وأهالی منطقة بروال في الأهواز، المحاطة بـ 17 بئراً نفطياً، عطشى أكثر من أهالي منطقة غيزانيه

لقد حفرنا بئراً، وقمت الآن بحفر بئر بعمق يزيد بمقدار مترين، ووضعت المضخة.

وتصلنا المياه بعد الساعة الثالثة ليلا، ولذلك لا نعرف للنوم طعمًا على مدى الـ 24 ساعة نظرًا لأن المياه تأتي لمدة ساعتين فقط في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وأنا آتي هنا حتى أنني وضعت أريكة لأحد أفراد الأسرة، وهو يجلس هنا ويضخ بالمضخة

وتضم هذه القرية في مدينة بم بمحافظة كرمان 40 عائلة تعيش في ظروف القرن التاسع عشر.

هنا قرية إبراهيم أباد، على بعد 2 كم من كركان. لم تكن لدينا مياه صالحة للشرب منذ ما یتراوح بین 40 إلى50 سنة وليس لدينا طرق ولا غاز.  ومنذ حوالي شهر انقطعت المیاه غير الصالحة للشرب

 

إن حكومة الملالي، مثل المغول المحتلين، تفكر فقط في نهب واستلاب ثروات الشعب الإيراني. ولأنها لا ترى مستقبلًا لنفسها في إيران، فإن نتيجة هذا الفكر هي ترك المظلومين والعاجزين یصارعون أزمات الحياة. وقد دفع هذا النهج الشعب الإيراني إلى اعتبار الملالي الحاكمين أعداء له ورددوا هتافات خلال انتفاضة نوفمبر 2019 من قبیل "الملالي يتألهون والشعب يتسول" وسوف يضع هذا الغضب حدًا لقسوة الملالي في القريب العاجل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة