في يومي الأربعاء والخميس 18-19 أبريل /نيسان اتسع نطاق إضراب تجارالسوق والکسبة في مدن المناطق الحدودية بمحافظات کردستان وکرمانشاه وآذربايجان الغربية أکثر من الأيام السابقة کما انضم تجار السوق في مدن سردشت ومهاباد وبوکان وبيرانشهر إلی الإضراب إضافة إلی مدن جوانرود وبانه ومريوان وسقز.
وأرسل خامنئي الحرسي«جليلي» ممثله في المجلس الأعلی للامن الوطني يوم الأربعاء 18 أبريل/ نيسان إلی مدينة بانه بهدف وضع حد للإضراب. إلا أن المواطنين ليسوا لم يهتموا بوعوده الجوفاء بل رددوا عليه باحتجاجاتهم واستمرار إضرابهم. ويخاطب أحد شباب مدينة بانه «جليلي» وقال …أضربنا لمدة أربعة أيام ولم يأت القائممقام ويسئل ماذا تفعلون؟ ما هو آلامکم؟ إنهم يرسلون قوة مکافحة الشغب ضدنا … يجلبون عددا من الأفراد باسم المخابرات او الأماکن يطلقون النار في الهواء، ويقومون بتحريض الشباب بهدف اعتقال عدد من المواطنين حتي يخيفون المواطنين. لا يخاف المواطنون منهم بعد. لا أحد يخاف. أنا أعمل لأسرتي کل شي. الله يشهد من الجندي إلی آخر رتبة اقتلهم من أجل زوجتي وأولادي. الناس يبحثون عن العمل، ليس لديهم اية مشکلة عند وجود العمل.
في مدينة مريوان اتسع نطاق إضراب تجارالسوق و الکسبة لتشمل جميع النقاط الرئيسية والحساسة في المدينة مثل تقاطع الطريق الرئيسي وشارع جمهوري وتقاطع طريق «شيرنغ» وجميع المجمعات في المدينة والسوق. واقتحمت عناصر مکافحة الشغب تجمع المواطنين في ساحة «بيساراني» واعتدوا عليهم بالضرب المبرح.
في مدينة بيرانشهر قامت مليشيات تابعة للنظام بجمع وتمزيق موائد منشورة في الشارع.
واعتقلت القوات القمعية في هجماتها علی المحتجين في مدن سقز وبانه ومريوان مالايقل عن 12 من المواطنين بتهمة حث المواطنين علی الاضراب العام.
واعترف رسول خضري عضو مجلس الشوری للنظام بأن إغلاق المعابر الحدودية علی العتالين تسبب في بطالة أکثر من 75 ألف عتال کادح… وأصبح أکثر من 6 الی 7 مليون من الکسبة وأصحاب المهن المختلفة وتجار السوق عاطلين عن العمل. (إذاعة فرهنغ الحکومية 18 ابريل).
وأشادت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية يوم الثلاثاء باضراب تجار السوق والکسبة في المدن الحدودية، داعية الشباب إلی المشارکة في هذه الاحتجاجات ودعمها مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فورا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
19 ابريل (نيسان) 2018
19 ابريل (نيسان) 2018
