الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرغم تفشي كورونا في إيران ..عمال هفت تبه يهتفون الموت لروحاني

رغم تفشي كورونا في إيران ..عمال هفت تبه يهتفون الموت لروحاني

0Shares

رغم الانتشار المجدد لفيروس كورونا في إيران، قام عمال شركة هفت تبه لقصب السكر بمسيرة احتجاجية في شوارع مدينة شوش جنوب غرب إيران في اليوم الثاني والعشرين من إضرابهم عن العمل.

ويهتف العمال في مسيرتهم:"الموت لروحاني"

واضطر هؤلاء العمال للقيام بمخاطرة حياتهم للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر ونظموا مسيرة احتجاجية.

و العمال يهتفون في مسيرتهم ضد استغلال النظام موضوع كورونا لقمع حقوق الشعب ويقولون: «كورونا ذريعة والحاكم جالس في المنزل».

وفي اليوم الماضي هتف العمال في احتجاجهم ضد الإذاعة والتلفزيون للنظام التي تفرض رقابة على احتجاجاتهم. كما كان العمال قد هتفوا ضد روحاني رئيس جمهورية النظام في الأيام السابقة.

أهم مطالب العمال في الإضراب هي كالتالي:

• الدفع الفوري لرواتبهم المتأخرة وتمديد دفاترهم للتأمين.

• إعادة العمال المفصولين إلى العمل بأسرع ما يمكن.

• الاعتقال الفوري لأسد بيكي ومعاقبة السجن المؤبد لأسدبيكي ورستمي.

• إقالة فورية لصاحب العمل المختلس والقطاع الخاص من شركة هفت تبه.

• إعادة فورية للأصول المختلسة إلى العمال.

• انتهاء العمل لمديري المتقاعدين.

ويقول العمال إن غالبيتهم لم يتلقوا رواتبهم لشهر أبريل الماضي. ووفقا لهم، تم دفع رواتب 1500 من منتسبي الشركة فقط. في حين مع احتساب الموظفين الموسميين، كان يعمل مايقارب 6000 عامل في أبريل.

جدير بالذكر أن الجولة الجديدة من إضرابات العمال بدأت يوم الاثنين 15 يونيو (حزيران)، حيث احتج نحو 800 عامل على عدم دفع الرواتب وعدم تحديد وضعهم الوظيفي.

كانت شركة هفت تبه لقصب السكر أقدم مصنع للسكر مملوك للدولة في إيران.في عام 2015، باع مسؤولو النظام الإيراني الشركة لرجل يدعى أميد أسد بيكي، المقرب من مسؤولي النظام، بسعر منخفض للغاية، من أجل مزيد من نهب الشركة، ومنذ ذلك الحين، بدأت مشاكل العمال، مع عدم دفع أجور العمال لشهور.

وهكذا يضطر العمال إلى الإضراب للحصول على رواتبهم المتأخرة. ومنذ عام 2015 أضرب عمال الشركة أكثر من 125 مرة.

وتستمر الاحتجاجات في وقت يتهم فيه اميد أسد بيكي المدير التنفيذي للشركة بالاخلال في نظام العملة الصعبة ، وهو متهم بالاخلال في نظام العملة عبر تهريب العملات الحكومية باسم الشركة وصفقات غير مرخصة في العملات الحكومية.

كما هو متهم بأخذ أكثر من 1.5 مليار دولار من العملة الحكومية من الحكومة تحت اسم شركة هفت تبه، لكنه باعها في السوق المفتوحة بسعر مرتفع ولم يتخذ أي إجراء ضدها.

أضرب هؤلاء العمال لمدة 21 يومًا في نوفمبر 2018 احتجاجًا على عدم دفع متأخراتهم. وكان يعتقد المتظاهرون أن صاحب العمل في القطاع الخاص لا يستطيع إدارة المصنع وأن مجلس العمال يمكن أن يدير مجمع قصب السكر في هفت تبه أفضل من صاحب العمل.

وقالت السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تغريدة، إن تظاهرات مصنع “هفت تبه”، هي امتداد لاحتجاجات العمال الكادحين في كل المناطق بإيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة