يوم السبت الأول من سبتمبر2018 غطت مجموعة من المواطنين بمدينة زابول باب مبنى المجلس البلدي للمدينة بالطين للاحتجاج على عدم أهلية واختلاس وسرقة رئيس البلدية وعدد آخر ممن اختارهم المجلس البلدي.
وهتف المواطنون الشعارات التالية:
عند حل المجلس البلدي تتحوّل مدينة زابول إلى بستان
لا نريد المجلس البلدي غيراللائق
وكان بيد أحد عمال البلدية للمدينة لافتة كتب عليها :
طفلي العزيز تم إضاعة حقك
كما غطى المواطنون لوحة منصوبة على مدخل مبنى المجلس البلدي للمدينة بالطين.
وشارك أكثر من 200 من مواطني زابول في ذلك التجمع الاحتجاجي. وكان تواجد نساء وأطفال في التجمع أمراً لافتًا.
ويذكر أن مدينة زابول هي واحدة من المدن الكبرى في محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، وقد أُعلن قبل بضعة أيام أن عددًا من أعضاء ما يسمى أعضاء المجلس البلدي للمدينة التابعين جميعهم لقوات الحرس والعناصر القمعية للنظام اضطروا إلى الاستقالة بسبب عملية السرقة الواضحة.
واعترفت وكالة أنباء «تسنيم» الحكومية بهذه الاحتجاجات وكتبت تقول:
وصرح قائممقام زابول في حوار مع مراسل الوكالة في زابول قائلا: التجمع الذي جرى يوم أمس من قبل مواطني زابول في المجلس البلدي للمدينة كان احتجاجًا على كيفية أداء أعضاء المجلس وأظهر المواطنون مطالبهم بتلك الحركة الاحتجاجية.
وقال «هوشنغ ناظري» إنه خلال هذه الاحتجاجات لم يحضر أحد من أعضاء المجلس البلدي لتلبية مطالب المواطنين وتابع: يتصور أن مسؤولي المجلس منزعجون من كيفية تعامل المواطنين الذين غطوا لوحة المجلس البلدي ورصفوا طابوقات أمام مدخل المجلس كحركة رمزية لكنهم حتى الآن لم يتم الحوار مع هؤلاء بشأن عدم حضورهم والإجابة عليهم.
إقرأ أيضا