ودع جثمان الفنان الشعبي «ناصر ملك مطيعي» صباح يوم الأحد من أمام المبنى الثاني لدار السينما بحضور أصدقائه ومحبيه إلى الضريح الأبدي. ودفن في قطعة «الفنانين» في مقبرة «بهشت زهراء». وشارك الألاف من المواطنين في المراسيم وهتفوا شعارات :
الموت للدكتاتور
«عار علينا مؤسسة الاذاعة والتلفزيون»
اقتحمت عناصرالوحدة الخاصة لموكب التشييع بإطلاق الغازات المسيلة للدموع بهدف تفريقهم فيما تصدى المواطنون لهم بهتافاتهم «يا عديم الشرف» و«قوى الأمن عار علينا» مستمرين في إقامة مراسيم التشييع . ولم يتمكن قطعان راكبي الدراجات بتفريق المتظاهرين.
وكان ناصرملك مطيعي من أبرز الفنانين في السينما الإيرانية، وحُرم عن استمرار العمل الفني وتعرض لشطب وفرض الرقابة من قبل النظام . إنه توفي يوم الجمعة 25 أيار 2018عن عمر يناهز 88 عاماً بعد تحمله فترة طويلة من المعانأة والمرض.
وكان ناصر ملك مطيعي معلما في الرياضة ودخل عالم الفن في الأربعينات من القرن الماضي. انه لعب أدورا في حوالي مئة فلم سينمائي كما لعب أدورا في المسرحيات وكان له شعبية بسبب لعب أدوار لأصحاب المروءة. وفي ظل حكم الملالي ولسبب رفضه لما كان يفرضه النظام، بدأ ناصر ملك مطيعي أعمالا أخرى غير الفن مثل عمل حلويات وحرم من ابراز فنه وهذا هو انموذج بارز لأداء النظام في قتل الفن والفنانين.
ظهر ناصر ملك مطيعي في أفلام مشهورة مثل «راد مرد» و«داش غلام» و«قيصر» و«جهارراه حوادث » وأيضاً دور«أمير كبير» في مسلسل تلفزيوني.
مواجهات وإطلاق الغازات المسيلة للدموع في مراسيم تشييع «ناصر ملك مطيعي» بشعار الموت للدكتاتور
مقالات ذات صلة
