الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتقرير فوکس نيوز عن وثيقة مسربة من قبل المقاومة الإيرانية: نظام خامنئي...

تقرير فوکس نيوز عن وثيقة مسربة من قبل المقاومة الإيرانية: نظام خامنئي في حالة ذعر

0Shares

کشفت تقارير غربية عن حالة مختلطة من الذعر والاضطراب تسود حاليا في اوساط المسؤولين في دولة الملالي في ايران مع اتساع التظاهرات يوميا الساعية لإسقاط ولاية نظام هتلر الشرق الاوسط الذي ظل جاثما علي صدر الامة الايرانية لقرابة الاربعين عاما.
وأظهر تقرير خاص بثته محطة (فوکس نيوز) الامريکية مذکرة مسربة من اجتماع ضم کبار القيادات في نظام الملالي ويظهر فيها الذعر الذي يعم أفراد النظام من تأثير المظاهرات.
وضم الاجتماع “الولي الفقيه (علي خامنئي) مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن، حيث کان هدفه البحث عن طرق للقضاء علی المظاهرات المتزايدة في البلاد.
والمذکرة والتي ترجمت من الفارسي، غطت عدة اجتماعات حتی بداية شهر يناير الجاري، قدمت إلی (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) المعارض نقلا عن مصادر رفيعة المستوی من داخل النظام الإيراني.
ومما تسرب عن الاجتماع، فإن الاضطرابات أضرت بکل قطاعات الاقتصاد في البلاد، کما أنها “تهدد أمن النظام، ولذلک فإن الخطوة الأولی التي يجب القيام بها هي إيجاد مخرج من هذا الوضع”.
وأضافت المذکرة، أن “القيادات والزعامات الدينية يجب أن تکون حاضرة في مکان الحدث في أسرع وقت ممکن لمنع الوضع من التدهور أکثر”، حيث أعرب أحد المتحدثين عن تخوفه من صعوبة الموقف الحالي، قائلاً “کان الله في عوننا، الوضع معقد جدا ومختلف عن المناسبات السابقة”.
ومع انتشار المظاهرات التي تعم البلاد وتتسع يوما بعد يوم ترتفع حالة الذعر والخوف وسط زبانية النظام.
ووفقا للتقارير التي حصل عليها (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) من داخل إيران، فقد شهدت 40 مدينة علی الأقل احتجاجات بما في ذلک العاصمة طهران.
وتشير التقارير إلی أن الشعارات التي رددت تتضمن “الموت للديکتاتور”، وخلصت المذکرة إلی أن المتظاهرين “بدأوا يرددون شعارات نهائية منذ اليوم الأول في طهران، ضد خامنئي، کما جاء في الاجتماع أن “حالة التأهب القصوی بلغت ذروتها الأمر الذي مکن من تدخل عسکري مباشر لقمع الاحتجاجات.
ويشير الاجتماع إلی أن زعيمة المعارضة (مريم رجوي) والغرب، “متحدون للمرة الأولی” وورد أيضا “أن مريم رجوي تأمل في تغيير النظام” کما “أن الاحتجاجات” منظمة بالتأکيد “أما بالنسبة لقوات الأمن فقد ذکرت أن “منظمة مجاهدي خلق، نشطة جدا وتقود المتظاهرين وتوجههم”.
وتم توجيه تحذير إلی کل المراکز القيادية “يجب أن يکونوا في حالة تأهب ويراقبون الوضع باستمرار” ومن التوصيات التي وردت في الاجتماع أن “قوات الأمن والمخابرات يجب أن ترصد الوضع باستمرار وتقوم بالمراقبة وتقدم تقارير دورية إلی مکتب القيادة”.
من جهة أخري اتهمت السفيرة الأميرکية لدی الأمم المتحدة نيکي هايلي النظام الإيراني ب”سرقة ثروات شعبه لدعم الإرهاب والديکتاتورية”.
وقالت في اجتماع مجلس الأمن المخصص لمناقشة الأوضاع في إيران إن “النظام الإيراني يدفع ستة مليارات دولار سنويا لنظام الأسد من أجل الحفاظ علی استمراره”.
وأضافت أن “طهران تدفع ملايين الدولارات سنويا للميليشيات العراقية وللحوثيين في اليمن”. واتهمت طهران باتباع “سياسات تتسبب بزيادة معدلات الفقر”، مؤکدة أن “الشعب الإيراني يطالب النظام بالتوقف عن دعم الإرهاب” واستبدال ذلک بسياسات تحقق الرفاهية للمواطنين. وحذرت هايلي بحسب موقع الحرة السلطات الإيرانية من استمرارها في السياسات القمعية وقالت إن “العالم يراقب ردها علی الاحتجاجات”. وطالبت مجلس الأمن ب”عدم السماح للنظام باستعمال حجة السيادة لحرمان مواطنيه من الحريات وحقوق الإنسان الأساسية”، مؤکدة أن “لا شيء يمنع أميرکا من التضامن مع المتظاهرين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة