اعترف رئيس الوحدات الخاصة في قوة الشرطة المسؤولة عن قمع الاحتجاجات الشعبية، في مقابلة مع وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية (تسنيم) في 13 تشرين الأول / أكتوبر، عن انتفاضتي 2017 و 2019 ومهمة القوات الخاصة. وحدات قمعية لقمع الانتفاضات. وقال: "أعمال الشغب عام 2019، رغم انتشارها أكثر من أعمال الشغب عام 2017، استمرت يومين. ربما في بعض المدن، مثل طهران وشيراز وأصفهان عام 2019، كان هناك أكثر من 150 نقطة مواجهة واشتباك".
وقال حسن كرمي الذي يترأس الوحدات الخاصة في قوة الشرطة منذ عام 2012: "بعض مهماتنا الثقيلة في هذه السنوات القليلة كانت مرتبطة بعام 2017 و 2019، وأعمال الشغب عام 2017 كانت قضية جديدة واجهناها، التي انتهت لحسن الحظ في أسبوعين، كما استمرت يومين رغم حجم الاضطرابات في عام 2017، وربما في بعض المدن مثل طهران وشيراز وأصفهان عام 2019، كان هناك أكثر من 150 نقطة مواجهة وصراع.
بالطبع في عام 2018 احتجاجات بعد تحطم الطائرة الأوكرانية والتوتر المائي في خوزستان، للعدو أشخاص في البلاد استثمروا فيها، سوف يعطلون المشهد في حال وقوع حدث وتجمع.
في نفس الانتخابات الرئاسية، كان لديهم العديد من الخطط وعملوا بجد في الفضاء الإلكتروني لتحويل المشاهد الهادئة إلى احتجاجات.
يذكر أنه في انتفاضة نوفمبر 2019 التي بدأت بعد ارتفاع مفاجئ في أسعار البنزين أفادت منظمة مجاهدي خلق ووكالة أنباء رويترز أن عدد القتلى بلغ 1500 شخص على الأقل. وأعلنت منظمة مجاهدي خلق عن الصور والتفاصيل لأكثر من 700 شخص قتلوا.
