الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبراثن مافيا المخدرات في إیران مغروسة في أرواح المرضى

براثن مافيا المخدرات في إیران مغروسة في أرواح المرضى

0Shares

تسببت سياسة الإبادة الجماعية المتبعة من قبل النظام والتي استمرت مع فتح المدارس، في بدء الذروة الثالثة لتفشي كورونا في وقت أبكر مما كان متوقعاً.

 

المرضى ينتظرون الدواء في المستشفيات ومرافقيهم يتجولون في الشوارع باحثين عن الدواء. لكن الأدویة في براثن الشر للمافيات الحكومية!

 

العامل الذي يتقاضى راتباً قدره ملیون و900 ألف تومان! کیف یمکنه توفیر صنف واحد من الأدویة مقابل عشرات الملايين؟! لماذا لا يستطيع الآباء توفير الدواء لأبنائهم بسبب الفقر وبالتالي یشاهدون موت أفلاذ أکبادهم بعيون تبکي دماً؟! بينما يوجد دواء لكن سور الظلم الشاهق يحول دون الحصول علیه!

 

 

 

 

حاول روحاني أن ينسب نقص الأدوية والمعدات الطبية إلى العقوبات الأمريكية، لكن وزير الصحة في حکومة روحاني أقر بأن المشكلة تعود إلی وجود عصابات المافيا داخل الوزارة أو المنظمات الموازية.

 

بالنسبة لمافيات الأدویة هذه، ليس هناك حد للجريمة. وعلى الرغم من أنها تتلقى مبالغ كبيرة من المال من أجل الأدوية، لكنها لا توقف التلاعب بأرواح الناس!

 

بدورها، صنفت مصادر دولية موثقة إيران القابعة تحت حكم الملالي بأنها ثاني دولة في العالم من حيث صراع الناس مع كورونا.

 

والحقیقة أن النظام وعملائه قد حوّلوا قطاع الرعاية الصحية إلى تجارة قذرة يدفع ثمنها الشعب الإيراني بفقدان أبنائه وأحبائه واحداً تلو الآخر.

 

إن الغضب المتراكم في ضمير هؤلاء الآباء لن يخمد ولن یهدأ أبداً، أولئك الآباء الذين يطرقون كل الأبواب بحثاً عن دواء لإنقاذ أرواح أبنائهم دون أن يستطيعوا تحمل تكاليف الدواء.

 

ستؤدی أوضاع الفقر والظلم والقهر وفقدان الأحباء الخارجة عن نطاق الصبر والتحمل، إلى تغيير جوهري في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة