في تقرير عن انتفاضة آهالي كازرون قال مراسل موقع مجاهد:
النظام لم يكن يفكر في أن خطة تقسيم مدينة كازرون تواجه هكذا صمود ومقاومة. ولهذا السبب تعامل باستخدام العنف وأراق دماء المواطنين العزل على الأرض. وهكذا ثبت أن المواطنين يرفضون هذا النظام الظالم والمخادع. ولذلك حوّل المواطنون التصدي لخطة تقسيم المدينة إلى فرصة لإبداء رفض النظام برمته.
عدم الاكتراث لعناصر ما يسمى الإصلاحيين الذين دخلوا في الانتفاضة السابقة بأمر من النظام، لكي يحرفوا مسار الانتفاضة نحو الحكومة، وكذلك لامبالاة المواطنين في موقع صلاة إمام الجمعة المعيّن من قبل خامنئي والقيام بإدارة ظهورهم وكذلك هروب إمام الجمعة ليلة الاربعاء من أمام الناس، ومشاركة عموم المواطنين في الانتفاضة وإضرام النار في المقرات الحكومية والأهم من كل ذلك ضخ الدماء الحمراء للانتفاضة، كل هذه الأمور تثبت حقيقة أن الهدف هو إسقاط النظام وليس إلا.
وعندما لا يسلمون جثامين الشهداء الطاهرة، وعندما يطوقون المستشفيات بعناصر الأمن وعندما يزجون الأسرى داخل حاوية وينقلونهم بسرعة إلى مدينة شيراز، وعندما يجلبون من شيراز وطهران وبوشهر قوات تعزيزية لقمع المواطنين، من الواضح أنه حتى النظام نفسه لا يرى هذه الحركة، تمردا ضد التقسيم وانما يقيّم ذلك حركة لإسقاط النظام.
الموت لحكم الملالي برمته.
