استدعي ما لا يقل عن 11 عاملا معترضا الی جهاز المخابرات في شوش عبر اتصال هاتفي، عقب استمرار أضرابات العمال لشرکة هفت تبه بمدينة شوش. ويهدف هذا الاستدعاء إلی نشر أجواء الخوف بين العمال وترهيبهم من أجل منع الإضراب والاحتجاج من قبل العمال في هذه الشرکة والمصانع الإيرانية الأخری.
ووفقا للتقارير، تم استدعاء عدد کبير من العمال، بمن فيهم (حسن آل کثير، وأمير آل کثير، و مجيد أميري) و 8 عمال آخرين عن طريق الاتصال، يوم الثلاثاء 6 مارس / آذار، إلی جهاز المخابرات في شوش، عقب استمرار الإضراب والاحتجاج من قبل عمال شرکة هفت تبه. وفي وقت سابق، تم استدعاء رمضان علي بور ورحيم بسحاق من نشطاء العمال وأعضاء نقابة العمال في شرکة هفت تبه إلی الفرع الثالث للنيابة العامة.
ويأتي استدعاء العمال في شرکة هفت تبه في وقت قام مئات من العمال المحتجين خلال الأشهر الأخيرة بالاحتجاج في شرکة هفت تبه بتنظيمهم مظاهرات احتجاجية للاعتراض علی عدم دفع أجورهم، وعلی الرغم من وعود السلطات، بما في ذلک القائممقامية، فإن دائرة العمل وصاحب العمل في المجمع المذکور لم يتخذوا أي إجراء مؤثر لمعالجة المشاکل ومعالجة مطالب المتظاهرين.
وأعلن في تجمع يوم أمس لعمال قصب السکر في هفت تبه، اسماعيل بخشي نيابة عن العمال: «ان تحقيق مطالبنا لا يحتاج الی التفاوض وعلی ”جهانغيري“ النائب الأول لرئيس الجمهورية أن يحضر ويلبي طلباتنا بصفته المسؤول عن احالة الشرکة الی القطاع الخاص. کما أشار الی أصحاب الأسهم للشرکة وعدم قدرتهم علی ادارة الشرکة بسبب عدم معرفتهم لصناعة قصب السکر، فيما العمال قادرون علی ادارة الشرکة».