نشر الموقع الأسبوعي الكندي كينغ ويكلي سنتينل تقريرًا يوم الخميس 22 أبريل جاء فيه:
ظهرت أدلة دامغة تشير الآن إلى أن إسقاط الطائرة الأوكرانية 752 من قبل الحرس للنظام الإيراني لم يكن بأي حال من الأحوال خطأً، ولكنه كان عملاً متعمدًا.
رفض العديد من المسؤولين الكنديين وأفراد عائلات الضحايا تمامًا التحقيق الإيراني في تدمير طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية الرحلة PS752 بعد أن خلصت إلى أن الطائرة أُسقطت بسبب خطأ بشري.
وفقًا لـ King Weekly Sentinel، قال اندره ميلن، خبير الطيران الذي شارك في التحقيق في إسقاط الطائرة من قبل الحرس منذ البداية، إن تدمير طائرة الركاب كان عملاً متعمدًا.
وبحسب ميلن، فإن الحرس يعتزم استخدام طائرة الركاب "كدروع بشرية" ضد "هجوم حتمي للجيش الأمريكي ضد إيران".
وتزامن الحادث مع هجوم صاروخي للحرس على مواقع عسكرية أمريكية في العراق.
واكتشف ميلن أدلة على أن الحرس نشر تقنية تشويش الحرب الإلكترونية بالتنسيق مع وحدة الدفاع الجوي TOR M1 التي أطلقت الصاروخين اللذين دمرتا PS752.
"قام الحرس في وقت واحد بحجب ترددات البث لأجهزة إرسال GPS للملاحة عبر الأقمار الصناعية ومحدد مواقع الطوارئ PS752 واستمر في الازدحام حتى تمكن الحرس من الوصول إلى موقع التعطل وتعطيل ELT فعليًا.
وأكد ميلن: "نظرًا لأن الحرس لديه سنوات من الخبرة في تنسيق تقنية الحرب الإلكترونية عند التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على السفن في الخليج كجزء من عمليات القرصنة المنظمة، فإنه من المثير للقلق ولكن ليس من المستغرب أن يستخدم الحرس نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأجهزة التشويش على الأقمار الصناعية ضد PS752 أثناء التخطيط للتنسيق في مهاجمة PS752.
وبحسب ميلن، حاول النظام الإيراني التستر على "المجزرة المخطط لها" والتستر عليها من خلال إتلاف الأدلة، لكنه اضطر للاعتراف بعد نشر معلومات الأقمار الصناعية لسلاح الجو الأمريكي.
وفقًا لـ King Weekly Sentinel، تقوم السيدة كورينياك، المدعي العام لمكافحة الإرهاب في أوكرانيا، بفحص نتائج بيانات ميلن لتحديد ما إذا كان هناك أساس لإحالة النظام الإيراني إلى المحكمة الجنائية الدولية.
