الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانطهران – إضرام النار في بلدية  نظام الملالي في المنطقة الـ14

طهران – إضرام النار في بلدية  نظام الملالي في المنطقة الـ14

0Shares

طهران – إضرام النار في بلدية  نظام الملالي في المنطقة الـ14

ردًا على الإعدام غير الإنساني للسجين السياسي السني أنور خضري، الذي أعدمه النظام بعد 15 عامًا من السجن، هاجم شباب الانتفاضة في طهران وأضرموا النار في بلدية الناحية 3، المنطقة 14 في طهران.

صباح اليوم الأربعاء الأول من مايو، أعدم جلادو خامنئي السجين السياسي السني أنور خضري، في سجن قزل حصار، بعد أن قضى 15 عاما في السجن. وعلى غير العادة، رفض الجلادون زيارة عائلة أنور في الأيام التي سبقت إعدامه.

وكان أنور خضري، إلى جانب ستة مواطنين سنة آخرين، قد اعتقلوا في ديسمبر/كانون الأول 2009 وتعرضوا للتعذيب الشديد في مركز احتجاز مخابرات مدينة أروميه لانتزاع اعترافات قسرية. حكم عليهم بالإعدام في مارس 2016 بتهم “العمل ضد الأمن القومي” و “الدعاية ضد النظام” و “نشر الفساد في الأرض” من قبل الملا المجرم محمد مقيسه (ناصريان) ومرة أخرى في يونيو 2018 من قبل كبير السفاحين صلواتي وأيدت المحكمة العليا للملالي هذه الأحكام في عام 2019.

واتهم أنور وستة متهمين آخرين بقتل إمام جماعة مسجد الخلفاء الراشدين في مهاباد خلال انتفاضة ديسمبر/كانون الأول 2009. وفي وقت سابق،  تم إعدام كل من فرهاد سليمي وداوود عبد اللهي وأيوب كريمي وقاسم آبسته، وهم أربعة من رفاق أنور خضري في قزل حصار في 23 يناير/كانون الثاني، و2 يناير/كانون الثاني 2024، و29 نوفمبر/تشرين الثاني، و5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.  ولا يزال اثنان آخران، هما خسرو بشارت وكامران شيخي، قيد الإعدام في قزل حصار. خسرو بشارت قد نقل إلى الحبس الانفرادي ويواجه الإعدام الوشيك.

في خضم الأحداث المتسارعة في طهران، اندلعت النيران في أحد مقرات البلدية بالمنطقة الرابعة عشر، في خطوة تحمل في طياتها رسالة قوية من شباب الانتفاضة الذين يتحدون القمع والظلم. هذا الفعل، الذي يعكس الاستياء العميق من سياسات نظام الملالي، يُعد صرخة ضد الإجراءات الاستبدادية التي يمارسها النظام ضد الأصوات المعارضة.

طهران – إضرام النار في بلدية  نظام الملالي في المنطقة الـ14
طهران – إضرام النار في بلدية  نظام الملالي في المنطقة الـ14
طهران – إضرام النار في بلدية  نظام الملالي في المنطقة الـ14

الشجاعة التي أبداها شباب الانتفاضة تُلقي الضوء على الرغبة الجامحة في التغيير داخل البلاد. هذه الحادثة تُجسد العزيمة الثورية التي تتقد في صدور الشباب الإيراني، الذين لا يعترفون بالقيود ولا يخافون من تحدي الأوضاع القائمة.

أمام هذه الأحداث، يبرز الدور الحيوي للمجتمع الدولي ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على ما يحدث في إيران والانتهاكات التي يعاني منها الشعب. يُعتبر الدعم الدولي للحركات الديمقراطية والمطالبة بالحقوق الأساسية عنصرًا أساسيًا في سعي الشعب الإيراني نحو الاستقرار والسلام.

الوضع في إيران يُعد بمثابة ناقوس خطر يُحذر من الحاجة الملحة لاسقاط النظام . يُظهر شباب الانتفاضة أن الإرادة نحو الحرية لا تعرف الهزيمة، وأن الأمل في مستقبل مشرق يظل متأججًا في قلوب الإيرانيين، رغم كل التحديات والعقبات.

تُعد هذه الأحداث دليلًا على أن الشعب الإيراني لا يزال يناضل من أجل حقوقه وحريته، وأن الجيل الجديد مستعد للتضحية والنضال من أجل بناء مستقبل يسوده العدل والكرامة الإنسانية. وفي هذا السياق، يُعتبر كل فعل من أفعال الانتفاضة بمثابة فصل جديد في قصة النضال الإيراني، قصة تُروى بلغة الشجاعة والتحدي، وتُسطر بأحرف من نور على صفحات التاريخ.”

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة