الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوزراء خارجية مجموعة السبع يدينون تصرفات نظام الملالي العدائية والمزعزعة للاستقرار

وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون تصرفات نظام الملالي العدائية والمزعزعة للاستقرار

0Shares

وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون تصرفات نظام الملالي العدائية والمزعزعة للاستقرار

أدان البيان المشترك الأخير لوزراء خارجية دول مجموعة السبع، وهي کل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، بشدة تصرفات إيران في المنطقة.

وأعرب البيان عن إدانته الشديدة لـ”الهجوم المباشر وغير المسبوق” الذي شنته إيران على إسرائيل يومي 13 و14 أبريل/نيسان، والذي أطلقت خلاله إيران مئات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار. ووصف الوزراء ذلك بأنه “تصعيد خطير” وحملوا إيران مسؤولية “أفعالها العدائية والمزعزعة للاستقرار” في المنطقة.

كما أعرب البيان المشترك عن قلقه البالغ إزاء انتهاكات إيران الجسيمة لحقوق الإنسان، وخاصة ضد النساء والفتيات والأقليات المختلفة، ووصف هذه الأفعال بأنها “جرائم ضد الإنسانية”.

ورداً على سلوك إيران المزعزع للاستقرار، أعلن وزراء مجموعة السبع استعدادهم لفرض المزيد من العقوبات أو اتخاذ إجراءات أخرى. وصرح شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، بأن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات إضافية على إيران وسيعمل على عزل النظام سياسيا ودبلوماسيا، لأنه يشكل تهديدا ليس فقط لأمن إسرائيل ولكن أيضا للأمن الإقليمي.

وقد رددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هذه المشاعر، قائلة إن التصعيد الأخير للتوترات في إيران لا يمكن أن يترك دون عواقب. وأعلنت أن دول مجموعة السبع قررت فرض المزيد من العقوبات والإجراءات ضد النظام الإيراني.

إن هذا الرد القوي والمنسق من المجتمع الدولي يبعث برسالة واضحة إلى النظام الحاكم في إيران مفادها أن أعماله العدائية والمزعزعة للاستقرار لن يتم التسامح معها وستواجه عواقب وخيمة.

نقطة تحوُّل في التطورات الإقليمية!

وقع نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران في فخ، في الثالث عشر من أبريل 2024. وبإزاحة الستائر كشف عن وجهه الحقيقي في حرب الشرق الأوسط، ليؤكد أنه الطرف الرئيسي في هذه الحرب، و”تتوارى رأس الأفعى المشعلة للحروب في جحرها في طهران”!

في بداية الحرب الأخيرة، لم يرغب النظام الإيراني والمهادنون الغربيون مع هذه الديكتاتورية (المساعدون الخفيون!)؛ في الاعتراف بهذه الحقيقة. وكانت المقاومة الإيرانية أول من أعلن عن مثل هذه الاستراتيجية، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب المقاومة الإيرانية في سحق رأس أفعى ولاية الفقيه. وقال المهادنون الغربيون في بداية هذه الحرب إنه “ليس هناك ما يشير إلى تورط النظام الإيراني في حرب غزة!”. (مسؤول في البيت الأبيض – 9 أكتوبر 2023).

والجدير بالذكر أن خامنئي وقادة نظام ولاية الفقيه تستروا في الأسابيع الأولى من الحرب بالقسم والدليل القاطع؛ على دور نظامهم في إشعال هذه الحرب. وتلقى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، تعليمات من خامنئي ليقول: إن قضية غزة هي قضية فلسطينية (قناة الجزيرة المتلفزة، 4 نوفمبر 2023). وقال أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم  لنظام الملالي لدى الأمم المتحدة آنذاك: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تشارك قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق!” (وكالة “إيرنا” للأنباء – 8 نوفمبر 2023).اقراء المزید

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة