الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانتخابات هشة في إيران: عندما تصبح أصوات العائلة مفتاح دخول البرلمان

انتخابات هشة في إيران: عندما تصبح أصوات العائلة مفتاح دخول البرلمان

0Shares

انتخابات هشة في إيران: عندما تصبح أصوات العائلة مفتاح دخول البرلمان

زيد آبادي: ربما يأتي يومٌ ما، يصبح فيه الأشخاص الذين لديهم عشرون صوتًا من أفراد أسرهم ممثلين لطهران.

بعد فضائح انتخابات النظام في الأول من مارس/آذار، وتصاعد حدة الصراعات داخل نظام ولاية الفقيه، نشهد يوميًا كشفًا لمعلومات صادمة من داخل النظام، مما يبرز هشاشة النظام أثناء الانتخابات.

وفي هذا السياق، كتب أحمد زيد آبادي، أحد الخبراء في عصابة النظام المهزومة، عبر قناته على منصة تيليغرام في مذكرة بعنوان “التمزق إلى نصفين” في 1 مارس/آذار: “ربما يأتي يومٌ ما يصبح فيه الأشخاص الذين لديهم عشرون صوتًا من أفراد عائلاتهم ممثلين لطهران.”

 وكتب زيد آبادي: “خلال مناظرتي مع علي خضریان في جامعة البوليتكنيك، سألته عن عدد الأصوات التي حصل عليها في انتخابات 2019، فأجاب بفخر: 740 ألف صوت! قلت له: هذا العدد لا يمثل سوى عُشر ممن يحق لهم التصويت في طهران! ثم أضفت: دعونا نرى كم عدد الأصوات التي ستحصل عليها في الانتخابات القادمة.”

وحصل خضریان  على ما يقرب من 330 ألف صوت في انتخابات الأول من مارس ودخل البرلمان بنفس هذا العدد من الأصوات في الجولة الأولى. الحقيقة هي أن عدد أصواته في هذه الدورة لم يصل حتى إلى نصف ما حصل عليه قبل أربع سنوات، وهو يمثل حوالي 4% من الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات!

ومع هذا التراجع “الملحوظ”، ربما يأتي يومٌ يستطيع فيه الأشخاص الذين لديهم عشرون صوتًا من أفراد أسرهم دخول البرلمان كـ”ممثلين عن طهران”.

وكان زيد آبادي قد كتب في 28 كانون الثاني/يناير 2024: “عندما يستطيع الرئيس دخول مجلس الخبراء بصوت واحد فقط، كيف يمكن تسمية هذه الظاهرة بأنها انتخابات؟”

وقال زيد آبادي أيضًا  في 24 يناير 2024، في حوار مع موقع ديدارنيوز الحكومي: “إذا لم يتغير هذا الوضع، فسوف يتجه نحو منحدر خطير للغاية من جانب واحد، وأعتقد أن جميع اولئك الذين يعملون في مجالات مختلفة كانوا يدقون أجراس الإنذار منذ فترة طويلة.”

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة