الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمياه تغمر 2000 قرية في سيستان وبلوشستان + رسالة من السيدة مريم...

المياه تغمر 2000 قرية في سيستان وبلوشستان + رسالة من السيدة مريم رجوي

0Shares

المياه تغمر 2000 قرية في سيستان وبلوشستان + رسالة من السيدة مريم رجوي

رسالة السيدة مريم رجوي: بأحر التعازي للمواطنين في سيستان وبلوشستان، وخاصة أهالي المنكوبين والمصابين جراء الفيضانات الرهيبة التي حاصرت مئات القرى، أناشد عموم الشباب وخاصة في المناطق المحيطة مساعدة منكوبي الفيضان.نظام الملالي، الذي ينهب ثروات إيران أو يهدرها في المشاريع النووية وإثارة الحروب الأجنبية المناهضة للوطن، ترك الشعب الإيراني أعزل في مواجهة الكوارث الطبيعية وفرض الفقر المؤلم على عامة الشعب، وخاصة المواطنين البلوش. بطريقة تجعلهم يعانون من خسائر في الأرواح وأضرار مضاعفة في كوارث مثل الفيضانات والزلازل.

معاناة المواطنين البلوش المحاصرين بالفيضانات في الحكم الشرير لنظام الملالي

الوصول إلى أكثر من ثلثي قرى وبلدات محافظة سيستان وبلوشستان

500 وحدة دمرت بالكامل بسبب الفيضانات المدمرة

بعد أسبوع من الفيضانات، لا يزال سكان محافظة سيستان وبلوشستان محاصرين بالفيضانات المدمرة.

ونتيجة للفيضانات في محافظة سيستان وبلوشستان، تضررت ما يقرب من 2000 قرية وعدة مدن من الفيضانات. ووفقا لهذه التقارير، فإن الوصول إلى أكثر من ثلثي القرى والمدن غير ممكن، كون المياه تغمر مناطق شاسعة من المحافظة، كما تم تدمير ما لا يقل عن 500 وحدة سكنية بشكل كامل.

على الرغم من أن وسائل الإعلام الحكومية لا تعكس الأخبار الحقيقية عن معاناة المواطنين البلوش في حكم الملالي الشرير والمعادي للشعب، إلا أن وسيلة إعلامية تابعة للنظام اعترفت في تقرير لها يوم الأحد 3 مارس، بأن “خاش” و”سيب وسوران” و”فنوج” و”إيرانشهر” و”ميرجاوه” و”نيكشهر” و”دلكان” و”تشابهار” و”سراوان” و”زاهدان” و”نيمروز” و”سرباز” و”كنارك” و”مهرستان” و”دشتياري” تضررت من هذا الفيضان ، لكن الجميع يقولون إن الوضع في دشتياري و”تلنك” قصر قند أسوأ.

واضاف موقع اقتصاد اونلاين للنظام: “الناس مضطربون نفسيا، وخاصة النساء والأطفال الصغار.

وأضاف الموقع. الناس قالوا: “مضت ستة ايام على السيول، لماذا لم يحضر أي مسؤول؟ لقد أحضروا لنا صناديق الاقتراع، وأخذوا أصواتنا في هذا المطر، لكن لم يأت أحد للمساعدة.

وقال أحد منكوبي الفيضان إن الفيضان أخذ معه سبعة أشخاص من قرية تلنك وحتى يوم الجمعة كان أحدهم لا يزال مفقودا، «حالة هذه القرية حرجة وفي الأيام الأولى اعتلى الناس أسطح المنازل في هذا البرد الشتوي، هربا من الفيضانات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة