الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإصابة ما لا يقل عن 20 عتالا برصاص عناصر نظام الملالي

إصابة ما لا يقل عن 20 عتالا برصاص عناصر نظام الملالي

0Shares

إصابة ما لا يقل عن 20 عتالا برصاص عناصر نظام الملالي

أصيب ما لا يقل عن 20 عتالًا كرديًا مساء يوم 24 فبراير، على يد عملاء فوج الحدود في منطقة نوسود الحدودية بمحافظة كرمانشاه غرب إيران .

وذكرت وسائل الإعلام أن هؤلاء العتالين أصيبوا بجروح في البطن والظهر والرأس والأيدي والأرجل وتم نقلهم إلى المراكز الطبية في مدينة باوه.

وبحسب التقارير، فقد تم ضبط بضائع هؤلاء العتالين، وهم من مدن دالاهو وسروآباد وماريوان وباوه وجوانرود وثلاث باباجاني، من قبل عناصر نظام الملالي.

وبحسب الإحصائيات المنشورة في وسائل الإعلام، في عام 2023 قتل وجرح ما مجموعه 299 شخصًا في المناطق الحدودية وطرق محافظات أذربيجان الغربية وكردستان وكرمنشاه لأسباب مثل إطلاق النار المباشر من قبل القوات العسكرية والانهيارات الثلجية وقضمة الصقيع أو فقدوا أطرافهم جراء الدوس على الألغام ، والسقوط من  المرتفعات.

يضطر العتالون ضحايا نهب نظام الملالي إلى العمل الجاد في سفوح الحدود الغربية للبلاد مقابل دخل ضئيل، وهم مستهدفون كل يوم من قبل الشرطة القمعية وقوات الحرس المعادية للشعب.

العتالون المحبطون فريسة لقوات حرس نظام الملالي والبرد والجليد

استمرار قتل العتالين في إيران على يد قوات الحرس
يعد عمل العتالة وانتشاره في المناطق الحدودية الغربية من البلاد علامة على انتشار الفقر والبطالة بين سكان المحافظات الغربية من البلاد.
الفقر الذي دفع بشاب حاصل على درجة البكالوريوس والعديد من ميداليات البطولات الرياضية الوطنية للزراعة في منطقة نوسود الحدودية، مع الخوف من أن يتم استهدافه من قبل سلطات إنفاذ القانون والحرس في كل مرة.
كتب أحد هؤلاء العتالين على تويتر: “سأعود الليلة للذهاب إلى العتالة، أقسمك بالله أيها الجندي بأن لا تطلق النار الليلة، ابنتي البالغة من العمر 18 شهرًا تنتظرني!”
ويأتي هذا القمع على العتالين في وقت يتم فيه تهريب آلاف الشاحنات والسفن كل يوم من الحدود والجمارك الرسمية للبلاد، حتى أن ما بين 25 و 30 ألف مليار دولار من البضائع المهربة تدخل البلاد سنويًا، بحسب وسائل إعلام وأرقام حكومية وعبر الحدود والجمارك الرسمية للبلاد.

إيران .. العمل بالعتالة يعني الروح ثمنًا للقمة العيش

إيران .. قتل أربعة عتالين على يد قوات الحرس على حدود سردشت وبيرانشهر

إيران .. مقتل العتالين على أيدي المرابين الحاكمين في البلاد!

وفي هذا الصدد أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ما دام حكم ولاية الفقيه قائما في البلاد، فإن الفقر والفساد والعوز لن يزولا من المجتمع الإيراني، وتستمر إراقة الدماء للمواطنين والكسبة الكادحين في المناطق الحدودية.
طالما أن هذا النظام المعادي للإنسان والمعادي لإيران في السلطة، فلن يكون للشعب الإيراني سوى القمع والاضطهاد. الطريقة الوحيدة للتخلص من كل هذه الآلام والكوارث، هي الوحدة والتضامن بين الجماهير للإطاحة بهذا النظام العائد للعصور الوسطى والإجرامي. وهذا هذا الهدف المقدس الذي أراد الشعب الإيراني ومقاومته تحقيقه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة