الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيران هبوط الأراضي في إيران هو 5 أضعاف المتوسط العالمي

 هبوط الأراضي في إيران هو 5 أضعاف المتوسط العالمي

0Shares

 هبوط الأراضي في إيران هو 5 أضعاف المتوسط العالمي

أعلن مسؤول من منظمة مسح الأراضي التابعة للنظام الإيراني  توسيع هبوط الأراضي إلى المدن، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تتقدم في أصفهان وفي أراك.

ووفقا للمدير العام لمنظمة “الجيودوسي” ومسح الأراضي التابعة  للنظام الإيراني، فإن معدل الهبوط  في إيران يصل إلى خمسة أضعاف المتوسط العالمي، وتشهد حاليا العديد من المحافظات أزمة هبوط الأراضي، بما في ذلك محافظتا مركزي وهمدان، بالإضافة إلى 300 سهل في إيران.

وكانت  صحيفة “هم ميهن” قد تحدثت عن أزمة الهبوط في أصفهان أمس، وأشارت إلى تشقق المباني في بعض أحياء اصفهان، حتى يمكن للأشخاص أن يمروا أيديهم خلالها؛ ويعود بناء هذه المباني  إلى فترة ليست قديمة جدا، حيث لم يمر إلا 10 أو 20 سنة على بنائها.

وأكدت الصحيفة أن “الهبوط لم يؤثر فقط على المعالم التاريخية مثل مسجد سيد وساحة نقش جهان والجسور التاريخية وما إلى ذلك، بل أيضا على المباني السكنية والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية الحضرية.

قال علي بيت اللهي، عضو هيئة التدريس في مركز أبحاث الطرق والتنمية الحضرية  الإيراني في مارس 2022، إن نحو 11 في المائة من مساحة الأراضي الإيرانية معرضة لخطر هبوط التربة، وتمثل هذه المناطق ما يقرب من 49 في المائة من سكان إيران.

وكتبت صحيفة جوان أن “لدينا هبوطا يفوق المعيار العالمي بما يصل إلى أكثر 10 مرات.

كما أبلغ عيسى بزرك زاده، المدير العام لمكتب “تخطيط الموارد المائية الكلية وتكامل الميزانية” التابع لشركة إدارة الموارد المائية التابعة للنظام الإيراني، في 26 كانون الأول/ديسمبر عن علامات الهبوط في  359 سهلا، وقال إن أكثر من 70 في المائة من السهول تواجه حاليا مشاكل مائية والعديد منها يعاني من مشكلات الهبوط.

وقد تسبب الاستنزاف المفرط لمياه الأراضي الجوفية، بالإضافة إلى إهمال نظام  الملالي لحماية الموارد البيئية، في حدوث الهبوط في معظم مناطق إيران. وذكرت وكالة  أنباء فارس في تقرير نشرته في يوليو من هذا العام: “أن سجل الهبوط المقلق في بعض مناطق بلادنا وصل إلى 100 مرة أكثر من المعايير الدولية، وأعلنت الحالة الحرجة في العديد من المحافظات، بما في ذلك محافظة يزد. وقد وصلت هذه التشققات إلى مئات الأمتار من منازل الناس في بعض المناطق.

وفي الوقت نفسه، تم الإعلان عن تعرض 14 مدينة إيرانية كبرى لمشكلات الهبوط.

ان نهب ثروات الشعب من قبل المسؤولين في نظام الملالي من خلال بناء العديد من السدود دون الأخذ بنظر الاعتبار العواقب البيئية والاستغلال العشوائي لموارد المياه الجوفية في إيران، يعد العامل الرئيسي في حدوث الهبوط في البلاد.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة