زيادة الضرائب بنسبة 50% في إيران
أكد الرئيس السابق للبنك المركزي للنظام الإيراني ، ولي إله سيف، في حديث مع موقع “خبر أونلاين”، أنه لا يمكن خفض التضخم في إيران بسبب محدودية الدخل وزيادة النفقات.
وبحسب تصريحات هذا المسؤول السابق في البنك المركزي الإيراني، فإن زيادة الضرائب بنسبة 50% وتحقيقها في وضع يواجه فيه الاقتصاد الركود والجمود أمر مشكوك فيه.
وقال سيف الذي كان رئيسا للبنك المركزي الإيراني في عهد حكومة حسن روحاني بين عامي 2013 2018، إن هذا الإجراء تم بشكل غير مباشر ومن خلال التلاعب بموارد البنوك.
إن تخفيض معدل البطالة والسيطرة على التضخم وتحسين الظروف الاقتصادية وتحسين ظروف العمل هي من الادعاءات التي نظر إليها خبراء ومحللو النظام والخبراء الأجانب بعين الريبة، ويرى الناس، بالنظر إلى ظروفهم المعيشية، أن هذه الادعاءات غير صحيح..
وبحسب أستاذة اقتصاد في نظام الملالي، زهراء علي أكبري، لوكالة خبر أونلاين ، فإن الاقتصاد الإيراني معتاد على التضخم المرتفع منذ سنوات، لكن الآن التضخم في حدود أكثر من أربعين بالمئة دمر حياة هذا الاقتصاد المريض وتضاعف الأزمة.
وقال عبد الناصر همتي، أحد مسؤولي النظام، في تحليل عن هذه الإحصائيات في خطاب ألقاه مؤخراً، واستناداً إلى الإحصائيات المنشورة حتى نهاية أغسطس/آب الماضي: وفقاً للإحصائيات المقدمة، فإن نمو القاعدة النقدية حتى شهر أغسطس تساوي 41%، أي أنه تم طباعة 23 ألف مليار تومان من النقود شهرياً. فهل يمكن السيطرة على التضخم بهذا الحجم من طباعة النقود؟ ووفقا له، تم طباعة 280 ألف مليار تومان من النقود في عام واحد.
عدم التوازن في مجالات الطاقة والشبكة المصرفية وصناديق التقاعد والموازنة السنوية للحكومة يتسبب في زيادات مفرطة في خلق السيولة والقاعدة النقدية، ولحكومة إبراهيم رئيسي سجل أسود في كبح نمو السيولة. في الأسابيع الماضية، تسببت تقلبات سعر الصرف من خلال خلق توقعات تضخمية في حدوث مشاكل للشعب المحروم في جميع أنحاء إيران، وستصبح موائد الشعب الإيراني أصغر يومًا بعد يوم، وقد غطى التضخم الجامح إيران بأكملها تسببت في مئات التجمعات الاحتجاجية للعمال والمتقاعدين والمزارعين ومربي الماشية، والصناعيين، وخاصة عمال صناعات الصلب والبتروكيماويات وشركة النفط والتربويين.
لو بوين الفرنسية: التضخم في طهران يثير قلقا أكثر من الحجاب
التضخم أصبح بمثابة قنبلة تحت أقدام خامنئي
إيران من بين الدول الخمس التي تعاني من أعلى معدلات التضخم في العالم
