الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإضراب العمال في بتروكيماويات ومنصات النفط في إيران

إضراب العمال في بتروكيماويات ومنصات النفط في إيران

0Shares

إضراب العمال في بتروكيماويات ومنصات النفط في إيران

استمرت احتجاجات تتعلق بسوء الأوضاع المعيشية في إيران من قبل مختلف الطبقات والشرائح، بما في ذلك الإضرابات في بعض منصات النفط وفي بتروكيماويات آبادان وبتروكيماويات رازي وموظفي العقود المؤقتة في وزارة النفط ومزارعي بارس آباد والخاسرين في شركة “رضايت خودرو” في قزوين.

وبحسب تقارير على شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك قنوات التلغرام الخاصة بالمنظمات العمالية والمتقاعدين، أضرب موظفو وعمال شركة آبادان للبتروكيماويات يوم الأربعاء 4 اكتوبر، احتجاجًا على عدم دفع “رواتبهم ومزاياهم لعدة أشهر”.

كما تجمعوا يوم الاثنين الأول من اكتوبر أمام المقر الرئيسي لشركة آبادان للبتروكيماويات وطالبوا “بتوضيح من الرئيس التنفيذي فيما يتعلق بإفلاس” هذه الوحدة الصناعية.

أفادت صحيفة أفتاب نيوز يوم الأحد 30 سبتمبر أن شركة آبادان للبتروكيماويات أعلنت إفلاسها بدين قدره 2946 مليار تومان، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف رأس مال هذه الشركة تقريبًا.

كما أن عمال عقود شركة رازي للبتروكيماويات في المنطقة الاقتصادية الخاصة “خميني” مضربون عن العمل منذ يوم 29 سبتمبر وحتى الآن.

وهم يحتجون على عدم دفع الشركة “للمطالبات المتأخرة، والتمييز الكبير في تخصيص نقاط الرعاية الاجتماعية بين العمال والموظفين الرسميين والمتعاقدين”.

ولم يتجاهل مسؤولو شركة رازي مطالب العمال المضربين فحسب، بل يستخدمون أيضًا أساليب مختلفة للضغط على العمال. ومنها، يرفضون تقديم الغداء للعمال المضربين.

كما أفادت قناة “الاحتجاج المدني للسوق” على تليغرام أن موظفي العقد المؤقت التابع لوزارة النفط تجمعوا أمام شركة مناطق الأهواز النفطية وشركة فلات قارة في طهران وطالبوا بتغيير حالة العقد إلى ” محددة المدة”.

كما طالب هؤلاء المحتجون بـ”التمكين وإمكانية التوظيف على المناصب التنظيمية الشاغرة”، و”التنفيذ الكامل للقرار 1400 لمجلس الإدارة والتشغيل لصناعة النفط” بشأن “الزيادات المتخصصة والخاصة”، فضلا عن دفع “العيدية العمالية” و”إعادة شراء الإجازة على أساس قانون العمل”.

“احتساب علاوة العمل الإضافي والإنتاجية وفق قوى تعاقدية معينة” و”منح العلاوة التعليمية لأبناء الموظفين” من المطالب الأخرى لهذه الفئة من موظفي وزارة النفط.

في الأيام القليلة الماضية، نظم عدد من عمال منصات النفط التابعة لشركتي فلات قارة وبارس للنفط والغاز الإيرانيتين تجمعات احتجاجية.

وبحسب القاعدة المعلوماتية لمطالب الموظفين الرسميين في صناعة النفط الإيرانية (أفكار نفط)، فإنهم اعتبروا تحديد “سقف الرواتب” “يساوي تدمير صناعة النفط وتحفيز القوة البشرية”. وطالب بـ«إزالة سقف العلاوة التقاعدية».

كما أعلن الخاسرون ومستثمرو شركة “رضايت خودرو طراوت نوين” في تجمع حاشد أمام محكمة قزوين تحت شعار “إما الموت أو الإيداع” أن “لا نريد إشعارا” و”نريد أموالنا” “.

وبحسب تقرير آخر، تجمع عدد من المزارعين في بارس آباد بمحافظة أردبيل، أمام شركة مغان الزراعية.

وقال هؤلاء المزارعون، وهم يحملون إيصال دفع ثمن بذور القمح، إن شركة مغان للزراعة والصناعة لم تقم بتسليم البذور لهم حتى الآن رغم استلام المبلغ.

وتواصلت احتجاجات مختلف شرائح الشعب الإيراني، بما في ذلك المتقاعدون، بشكل مستمر في الأيام الأخيرة. وبحسب تصريحات بعض المسؤولين، فإن التضخم في إيران لم يسبق له مثيل خلال الثمانين عاما الماضية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة