الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيللشهر الثاني على التوالي... السويداء تشهد أكبر مظاهرة شعبية منذ بدء الحراك...

للشهر الثاني على التوالي… السويداء تشهد أكبر مظاهرة شعبية منذ بدء الحراك الثوري

0Shares

للشهر الثاني على التوالي… السويداء تشهد أكبر مظاهرة شعبية منذ بدء الحراك الثوري

امتلأت ساحة الكرامة في قلب مدينة السويداء السورية يوم الجمعة 22 ايلول عن بكرة أبيها بآلاف المتظاهرين الذي هتفوا بشعارات رحيل رأس النظام، وطالبوا بالحرية والعدالة والتغيير السياسي.

‏وأفاد مراسل شبكة السويداء 24  بتوافد حشود كبيرة من قرى محافظة السويداء إلى ساحة الكرامة، للمشاركة في المظاهرة المركزية التي تطالب بإسقاط الأسد، والتغيير السياسي في قلب ساحة الكرامة.

وأظهرت مقاطع الفيديو المحلية انضمام وفد من عشائر جبل العرب إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة، للمشاركة في المظاهرات الشعبية الغاضبة والمستمرة منذ قرابة شهرين على التوالي.

وزير الإعلام الأردني السابق: ما يجري على الحدود الأردنية السورية ابتزاز إيراني

السويداء.. أكبر مظاهرة منذ بدء الحراك تطالب بإسقاط النظام

وألقى الرئيس الروحي  الشيخ حكمت الهجري، كلمة هامة خلال استقباله وفوداً من المحتجين في داره ببلدة قنوات، بعد نهاية مظاهرة ساحة الكرامة في مدينة السويداء الجمعة، قال فيها جملته الشهيرة: “هذه الناس لن تتنازل عن شعرة من كرامتها”.

وصدح المتظاهرون من قلب ساحة الكرامة بأغاني ثورية منها: “موطني.. موطني”.

وشوهدت سيدات السويداء الثائرات في قلب ساحة الكرامة ، وهن يردتدين الزي التقليدي.

الشيخ حكمت الهجري من قلب السويداء: الميليشيات الإيرانية محتلة لأراضينا والجهاد ضدها واجب

نيويورك تايمز: تصاعد التظاهرات النادرة في سوريا وصدى طنين الربيع العربي

لجنة التحقيق الدولية : التطبيع مع الأسد يزيد المعاناة والدمار والدماء

اورينت.نت

حذر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا (باولو بينهيرو)، من أن التطبيع مع نظام الأسد بدون وجود قواعد ومعايير واضحة سيزيد من معاناة الشعب السوري، مشيراً إلى أن سوريا ما تزال غير آمنة أيضاً لعودة السوريين اللاجئين.

وقال (بينهيرو) في تقريره الخاص حول الأوضاع في سوريا خلال النصف الأخير من العام الماضي والنصف الأول من العام الجاري، إن “التطبيع مع نظام أسد في غياب معايير واضحة وملموسة لن يفضي إلى الخروج من المأزق ومن شأنه أن يحكم على السوريين بالمزيد من المعاناة والمزيد من الدمار والمزيد من إراقة الدماء”.

وأضاف أن “مازال السوريون يعانون من تفاقم القتال والاضطراب على العديد من الجبهات، ومن اقتصاد على وشك الانهيار، ومن استمرار الانتهاكات والاعتداءات المتصلة بحقوق الإنسان”.

وتابع أن “السوريين استمروا في التعرض للقتل والاختفاء والتعذيب والاحتجاز التعسفي والنزوح وسلب الممتلكات، ليس فقط من طرف النظام بل كذلك من طرف ثلاثة من أبرز الجهات الفاعلة المسيطرة على ثلث أراضي سوريا: هيئة تحرير الشام، التي تُصنفها الأمم المتحدة على أنها جماعة إرهابية، والجيش الوطني السوري وميليشيا قسد في شمال شرق سوريا”.

وأشار التقرير إلى أن “عودة السوريين إلى بلدهم تبقى غير آمنة”، حيث تعرض بعض اللاجئين العائدين من دول الجوار إلى الاعتقال وسوء المعاملة من طرف القوات الأمنية السورية أو العصابات الإجرامية.

وقبل أيام، وصف الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، خلال كلمته التي ألقاها على هامش افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، السلام في سوريا بأنه “شبه مستحيل” وأن سوريا باتت عبارة عن “ركام”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة