الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوزير الإعلام الأردني السابق: ما يجري على الحدود الأردنية السورية ابتزاز إيراني

وزير الإعلام الأردني السابق: ما يجري على الحدود الأردنية السورية ابتزاز إيراني

0Shares

وزير الإعلام الأردني السابق: ما يجري على الحدود الأردنية السورية ابتزاز إيراني

قال وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة، اليوم الخميس، إن ما يجري على الحدود الأردنية السورية ليس قضية مخدرات فقط، بل ابتزاز إيراني للمملكة الأردنية.

جاء ذلك في لقاء خاص أجراه الوزير المعايطة، في برنامج “سوريا اليوم” على شاشة تلفزيون سوريا.

وقال الوزير المعايطة، إن “إيران تحاول اختراق الأردن ولديها عقدة من عمان”، مشيراً إلى أن الأردن أبلغ رئيس النظام السوري بشار الأسد بتفاصيل عن تجارة وصناعة مخدرات “الكبتاغون” في سوريا، لكنه تذرع أن الفوضى تضرب بلاده.

وأضاف أن المملكة الأردنية لم تحصل على أي رد من النظام السوري على المبادرة التي قدمت للحل.

ولفت إلى أن بعض القوى في النظام السوري تعتبر المخدرات وسيلة لمعاقبة الدول التي لم تقف مع نظام الأسد في الثورة التي اندلعت ضده.

وأكد المعايطة في حديثه على أن بشار الأسد يتعامل مع الدول العربية بفوقية ويعتقد أن العالم كله بحاجة له، مشدداً على أن “النظام السوري يتذاكى علينا ويماطل ويشتري الوقت”.

الجدير بالذكر أن نظام الملالي يرسل يومياً شحنات مخدرات عبر الحدود الأردنية إلى أرجاء العالم، وسط كل محاولات عمان لوقف هذه التجارة.

تصريحات وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة، تؤكد أن نظام الملالي يستغل تجارة المخدرات لممارسة الابتزاز على الدول العربية، بما في ذلك المملكة الأردنية.

و في تموز الماضي طالبت أكثر من 100 شخصية أردنية بمنع فتح الأبواب امام السياحة الشيعية الإيرانية تحت بند “سياحة دينية” في الاردن.

تبنى الوزير الاسبق والسفير الأردني الأسبق في طهران، د. بسام العموش، بياناً وقعت عليه أكثر من 100 شخصية أردنية تطالب بمنع فتح الأبواب الأردنية للسياحة الشيعية الإيرانية تحت بند “سياحة دينية”.

وجاء في البيان الذي نشر في وكالة عمون الاخبارية الاردنية إنّ الهدف الإيراني من فتح باب السياحة إلى الأردن سياسي تحت تحت عنوان حب آل البيت ومرقد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه مشيرا الى حب كل المسلمين للصحابي الجليل وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وحذر الموقعون على البيان من أن النظام الايراني يهدف للدخول والكمون ومن ثم التكشير عن أنيابه وتحويل السياحة إلى سياسة وتنظيمات مسلحة كما جرى في لبنان واليمن والعراق وسوريا.

واكد على ان مطلب منع السياحة الإيرانية في الأردن يأتي من قاعدة “درء المفاسد أولى من جلب المنافع” مشددا على ان للمنفعة الواردة من سياح إيران كلفتها الأمنية.

وافاد البيان بان جهد النظام الإيراني المحموم من أجل فتح باب السياحة الشيعية في الأردن لم ينقطع منذ صرح الخميني يوم وصل إلى السلطة في إيران بأن جمهوريته معنيّة بتصدير الثورة.

 واشار الى جهود السلطة الإيرانية عبر سفرائها وغيرهم لدخول الأردن تحت هذا يافطة السياحة الدينية .

واعاد الى الاذهان تحذيرات الملك من “الهلال الشيعي” مع امتداد النفوذ الإيراني الى أفغانستان وباكستان وإيران والعراق وسوريا ولبنان، وان الاردني يقاتلهم على الحدود وهم يحاولون إدخال السلاح والمخدرات .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة