الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلو احتُلت ايران ما أنزل الاحتلال كل هذه القوى الى الشوارع خوفا...

لو احتُلت ايران ما أنزل الاحتلال كل هذه القوى الى الشوارع خوفا من الناس ..اعتراف حرسي بالأحكام العرفية غير المعلنة لنظام الملالي

0Shares

لو احتُلت ايران ما أنزل الاحتلال كل هذه القوى الى الشوارع خوفا من الناس ..اعتراف حرسي بالأحكام العرفية غير المعلنة لنظام الملالي

استخدموا معدات شبيهة بادوات القمع الروسية والكورية وجلبوا حافلات تتسع لعشرات الالاف

 كنا نرتجف خوفا في الشوارع و كانت الايرانيات شجاعات خاليات من الهموم

اعترافات حرسي متقاعد حول ممارسات القمع والارهاب في ذكرى انتفاضة 2022


اعترف احد متقاعدي الحرس باعمال القمع والترهيب التي مارسها نظام الملالي على الشعب في ذكرى انتفاضة 2022 الوطنية الايراني.

وبثت قناة التلغرام “سحام نيوز” المحسوبة على التيار المهزوم مقالة لـ “رحيم قميشي” المتقاعد من الحرس ، تعكس جانبا من التعبئة المرعبة للنظام.

جاء في رسالة قميشي المؤيد لقاسم سليماني حتى عام 2020 انه لو احتلت دولة أجنبية إيران عسكريا ما انزلت كل هذه القوى إلى الشوارع لتثبت للايرانيين أن بلادهم محتلة وأن المقاومة بلا جدوى.

واضاف ان المحتل لا يستطيع تسيير هذا العديد من الدراجات النارية ذات اللون الأسود والكاكي في المدينة، او نشر كل هذه في القوات، والتعامل مع الناس الذين يسيرون بسلام باعتبارهم أعداء.

تساءل قميشي في مقالته “ما الذي يمكنني قوله عن الزي الرسمي من الرقبة إلى أسفل الساقين، كانت المعدات سوداء، لا اظنها موجودة في غير كوريا الشمالية أو روسيا، كانوا مثل رواد الفضاء.

واضاف انه كان بامكان ناقلات السجن التي أحضروها حمل عشرات الآلاف من الأشخاص، وتكفي المعدات التي رأيتها لتبرير إنفاق نصف عائدات النفط.

اشار الحرسي المتساقط من نظام ولاية الفقيه إلى كراهية الشعب الشديدة لديكتاتورية الملالي، التي تجاوز ظلمها كل “طغاة التاريخ” متسائلا ماذا فعلتم بايران، ما هي بذور الكراهية التي زرعتموها، أي نوع من المرتزقة ربيتهم، كم أنفقتم من ميزانية الشعب المظلوم على حماية انفسكم، ولا تخجلون من تعاملكم مع الشعب، قمتم بتبييض وجوه كل طغاة التاريخ.

انهى العضو الرسمي السابق في الحرس مقالته قائلا ” نسيت أن أكتب عن الفتيات الشجاعات اللواتي مشين في مجموعات، بعضهن يرتدي وشاحًا، البعض بدون وشاح، اخريات مع أمهاتهن، او آبائهن، او أصدقائهن. مفعمات بالحيوية ، وخاليات من الهموم.

واستطرد قائلا “كنت أرتجف من الخوف، وكن يضحكن بصوت عالٍ أمام الضباط. كنت أتمنى أن أتمكن من التقاط الصور أو مقاطع الفيديو”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة