الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإنفوجرافيك - كلمة في مؤتمر انتفاضة إيران، دور الشباب والنساء وآفاق جمهورية...

إنفوجرافيك – كلمة في مؤتمر انتفاضة إيران، دور الشباب والنساء وآفاق جمهورية ديمقراطية

0Shares

إنفوجرافيك – كلمة في مؤتمر انتفاضة إيران، دور الشباب والنساء وآفاق جمهورية ديمقراطية

عشية ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الايراني ضد نظام الملالي انعقد اليوم  الجمعة 15 سبتمبر / ايلول 2023 مؤتمر في بروكسل بعنوان “ انتفاضة إيران، دور الشباب والنساء وآفاق جمهورية ديمقراطية” بحضور السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية والعديد من الشخصيات السياسية البارزة والبرلمانيين من مختلف بلدان العالم و الالاف من الايرانيين المقيمين في اوروبا.

النساء والفتيات الشجعان في الخط الأمامي

أتذكر جيداً أنه عندما أعلنت المقاومة الإيرانية في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، في اليوم الثاني والخمسين للانتفاضة، أن النظام اعتقل أكثر من 30 ألف شخص، لم يصدق ذلك أحد خارج إيران واعتبره مبالغة. لكن بعد شهرين، أعلن النظام نفسه أن خامنئي أصدر ما يسمى بالعفو عن 100 ألف سجين، 30 ألفاً منهم على صلة بـ “الاضطرابات” وهو اسم مستعار للانتفاضة.

الانتفاضة التي قالت فيها القوة الواعية والمنتفضة بصوت عالٍ إنها لا تريد الديكتاتورية بأي شكل من الأشكال. لا نظام الشاه ولا نظام الملالي.

السياسة الصحيحة هي:
إعلان الحرس للنظام الإيراني منظمة إرهابية.
الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ضد الحرس والقوات القمعية.
إحياء وإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي الستة ضد النظام.
إحالة قضية الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن.
تقديم رؤساء النظام إلى العدالة لارتكابهم على مدى 4 عقود من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
وضع هذا النظام تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لكونه تهديدًا للسلم والأمن العالميين.
دعم ألف امرأة مشهورة في العالم لنضال المرأة الرائدة

لنخلد ذكرى إريك ديفيد

وفي هذا الصدد، أود أن أشيد برجل عظيم نهض من بلجيكا؛ البروفيسور إريك ديفيد هو مفكر عظيم وإنسان نبيل وصوت يحتاجه العالم بشدة اليوم. لقد وضع القانون الدولي في خدمة حرية الناس وفي دعم حقوق المجاهدين الأشرفيين ضد النظام وحلفائه، وضحّى بعلمه وكفاءته ومشاعره الإنسانية المتميزة. إن تاريخ النضال من أجل حرية إيران لن ينسى أبدًا إريك ديفيد. نعم، إريك ديفيد هو أحد المفاخر الباقية لبلجيكا.

وفي النهاية، أود أن أؤكد على حقيقة وهي الاعتقاد المشترك لدى الإيرانيين المنتفضين.

مهما اضطهد الملالي، مهما خاضوا في صفقات ومساومات مع الشرق والغرب في العالم، ومهما اختلقوا الأكاذيب وحبكوا المؤامرة، ويعرضون محاكمة صورية ومهما حاولوا، فمن المستحيل بالنسبة لهم إنقاذ هذا النظام المحتضر.

إن نيران الأمل مشتعلة في قلوب أبناء الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى.

وها هم الفتيات والفتيان المنتفضون في إيران أكثر إصرارا وعزما من ذي قبل.

والإرادة الموحدة لشعبنا من أجل الحرية أقوى من أي قوة في العالم

وهذه هي سيمفونية الحرية المجيدة.

هذا هو صوت الحرية. هذا هو صوت الانتفاضة وصوت جيش الحرية العظيم للشعب الإيراني.

إن الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستنتصر.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة