الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالحوراني: العبور الايراني الآمن للديمقراطية يحدد مصير المنطقة

الحوراني: العبور الايراني الآمن للديمقراطية يحدد مصير المنطقة

خطة النقاط العشر ميثاق وطني جامع لقوى التغيير الايرانية

0Shares

الحوراني: العبور الايراني الآمن للديمقراطية يحدد مصير المنطقة

قالت المعارضة السورية الدكتورة فداء الحوراني ان عبور ايران الآمن الى نظام ديمقراطي يشكل قضية مهمة ومصيرية للمنطقة، واكدت على ان أي تغيرات سلبية مرافقة لهذا التغيير لن تقتصر على ايران وحدها، بل ستنعكس على المحيط كله.

واضافت خلال كلمتها في مؤتمر ايران حرة الذي عقد في باريس مؤخرا “هنا تكمن الأهمية الكبيرة للجميع في أن تضحي النقاط العشر التي تقدمت بها المقاومة الإيرانية ميثاقا وطنيا جامعا لقوى التغيير في إيران بمختلف مكوناتها”.

وابدت استغرابها لوضع ايران “البلد العريق بتاريخه” بين خيارين استبداديين، اما نظام الشاه والسافاك أو استمرار الطغيان الديني والباسيج، الذي سبق وسرق ثورة الشعب الإيراني العظيمة.

ووصفت نظام الملالي بانه شريك النظام السوري في دقائق جرائمه الموثقة، بدءا من البراميل المتفجرة وصولا للأسلحة الكيميائية وغرف الملح في السجون وحفر الموت، وملايين الشهداء والمغيّبين والمهجرين، معربة عن ثقتها بنيل النظامين الايراني والسوري العقاب في نهاية المطاف.

واكدت كسر الثورة المتجددة للشعب الإيراني ما أراده الطرفان المتحالفان ـ من تحويل ثورات الربيع العربي في المنطقة إلى حروب دينية مذهبية لا تبقي ولا تذر ـ وبرهنتها على وحدة مصير الشعبين السوري والإيراني .

واوضحت ان للشعبين مصالح سياسية واقتصادية مشتركة تتجاوز كثيراً ما تكرسه نُظم الاستبداد التي تحتضر لأنها تسير عكس مسيرة التاريخ والبشرية.

وافادت الحوراني بان نظام الأسد ـ المتوحش بطائفيته والمتحالف رغم ما يدعيه من علمانية مع نظام مغرق في تخلفه الديني والمذهبي ـ بنى نفوذه في سوريا بالتوازي مع محاولاته الحثيثة لتغيير الانتماء الديني للسوريين تحت مظلة الاستبداد الأسدي.

وذكرت أن الثورة السورية نادت بالحرية والكرامة ولم تمس أي عقيدة كانت ولم تتحول إلى طرف في حرب أهلية كما يزعمون.

وفيما يلي نص كلمة الدكتورة فداء الحوراني:

تحية للحضور الكريم.

يشرفني أن أكون معكم وتشرفني دعوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي فلهم كل الشكر.

لن أتحدث اليوم عن ما قام به محور الاستبداد من جرائم بحق الثورة السورية العظيمة لمنعها من الوصول إلى غايتها ببناء سوريا الديموقراطية الحديثة والذي يتربع في المقدمة منه نظام الطغيان والاستبداد الديني في طهران وأذرعه في المنطقة، لكن ما أود تأكيده هو أنه وعلى الرغم مما عاناه السوريون من نظام الأسد المتوحش بطائفيته والمتحالف رغم ما يدعيه من علمانية مع نظام مغرق في تخلفه الديني والمذهبي بنى نفوذه في سوريا بالتوازي مع محاولاته الحثيثة لتغيير الانتماء الديني للسوريين تحت مضلة الاستبداد الأسدي.

إلا أن الثورة السورية عكس كل التوقعات نادت بالحرية والكرامة ولم تمس أي عقيدة كانت وهي من وجهتها في واقع الأمر لم تتحول إلى طرف في حرب أهلية كما يزعمون. حرب أهلية على أساس ديني أو مذهبي وظلت وفية لمبادئها رغم كل محاولات التشويه وما تعرضت لهم. وأنتم تذكرون الشعارات، لن تسبى زينب مرتين، الفاطميون والزينبيون والضخ الطائفي المجنون الذي تعرضت إليه الثورة.

في هذا السياق جاءت الثورة الأخيرة للشعب الإيراني البطل لتكسر ما أراده الطرفان المتحالفان من تحويل ثورات الربيع العربي في المنطقة إلى حروب دينية مذهبية لا تبقي ولا تذر. ولتؤكد أن مصير الشعوب فيها، وبالخصوص الشعبين السوري والإيراني هو مصير واحد وخلاصهما واحد ومصالحهما المشتركة السياسية والاقتصادية في هذه المنطقة تتجاوز كثيراً ما تكرسه من كراهية وتفتت نُظم الاستبداد التي تحتضر لأنها تسير عكس مسيرة التاريخ والبشرية.

فلا يمكن لبلد كسوريا بشعبها العنيد والشجاع وإرثها الديمقراطي وما قدمته من تضحيات على مذبح الحرية أن تُحكَم بعد بنظام استبدادي من أي نوع. وليس لإيران هذا البلد العريق بتاريخه أن يوضع بين خيارين استبداديين فإن نظام الشاه والسافاك أو استمرار نظام الطغيان الديني والباسيج الذي سبق وسرق ثورة الشعب الإيراني العظيمة.

إن نظام الطغيان والفساد في إيران عدا ما عما ارتكبه بحق شعبه من قمع وإفقار وما هدره من مليارات لقتل السوريين وما انتهكه من موارد البلدين هو شريك للنظام المجرم في دقائق جرائمه الموثقة بدءا من البراميل المتفجرة وصولا للأسلحة الكيميائية وغرف الملح في السجون وحفر الموت على امتداد سوريا وملايين الشهداء والمغيّبين والمهجرين، ولن يفلت الاثنان من العقاب.

نهاية أرى أن عبور إيران إلى نظام ديمقراطي دون كوارث عادة ما يتسببها تخندق هذه الأنظمة حول الاستبداد حتى نهايتها ونتيجة عجزها عن الخروج من جلدها لتقود بنفسها تغييرا آمنا في بلدانها، إن هذا العبور الآمن يشكل قضية مهمة ومصيرية لا لإيران وحدها بل للمنطقة وإن أي تغيرات سلبية مرافقة لهذا التغيير لن تقتصر عليها بل ستنعكس على المحيط كله في الآن نفسه.

ومن هنا تكمن الأهمية الكبيرة للجميع في أن تضحي النقاط العشر التي تقدمت بها المقاومة الإيرانية ميثاقا وطنيا جامعا لقوى التغيير في إيران بمختلف مكوناتها. وأختم يبدو أن الشابي روحه حاضر اليوم معنا وأختم بما قاله الشابی

إذا الشعب يوما أراد الحياة     فلابد أن يستجيب القدر

لقد رفضنا ما آت بالاستبداد وأردنا في البلدين الحياة ولم نهاب أو نخاف من الموت من أجل الحياة. فلا بد لشعوبنا أن تنتصر ولا بد للقيد أن ينكسر. الحرية قادمة إلى منطقتنا والمستقبل الآمن والواعد لأجيالنا ولأوطاننا ودمتم جميعا. شکرا.

مقابلة مع كانديس بيرغن، رئيسة حزب المحافظين الكندي، حول المظاهرة الكبيرة للإيرانيين في باريس

بيان محكمة في باريس – حظر التظاهرات تدخل خطير وفاضح وغير قانوني في حرية التظاهرات

باريس: ندوة بعنوان “المعلومات المضللة وتأثيرها على السياسة الغربية بشأن إيران”  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة