الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهجوم مباغت لأكثر من 1000 شرطي في ألبانيا على أشرف 3 واستشهاد...

هجوم مباغت لأكثر من 1000 شرطي في ألبانيا على أشرف 3 واستشهاد مجاهد

0Shares

هجوم مباغت لأكثر من 1000 شرطي في ألبانيا على أشرف 3 واستشهاد مجاهد

وإصابة أكثر من 100 شخص اثر غاز الفلفل وحالة بعضهم متدهورة

بناء على طلب النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران، شن صباح اليوم 20 يونيو / حزيران 2023 حوالي 1000 شرطي ألباني في عمل إجرامي وقمعي على أشرف 3 وحطموا الكثير من الأبواب والخزانات (دواليب) وممتلكات السكان وهاجموا سكان أشرف بالغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل. كما حطموا الكثير من الحواسيب أو أخذوها معهم.

واثر هذا الهجوم الإجرامي استشهد المجاهد علي مستشاري واصيب أكثر من 100 شخص اثر غاز الفلفل وحالة بعضهم متدهورة وانتقل عدد منهم إلى مستشفى الأم تيرزا في تيرانا.

إن تعامل الشرطة الألبانية أعاد إلى الأذهان الهجمات الإجرامية التي كانت قوات نوري المالكي في العراق تشن على أشرف بالعراق خلال أعوام 2009 حتى 2015.

إن المقاومة الإيرانية تطالب الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة اللتين ضمنتا أمن وسلامة سكان أشرف مرات عدة وتدعوهما إلى إدانة هذا العمل الإجرامي والوحشي والعمل لتوفير الضمانات الضرورية للحيلولة دون هذه السلوكيات غير القانونية التي تناقض الكثير من المعاهدات الدولية منها اتفاقية اللجوء والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وعلى الاتحاد الأوروبي الذي رشحت ألبانيا لعضويته أن يدين هذا الهجوم الوحشي ويحاسب الحكومة الألبانية على هذا العمل.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

20 يونيو / حزيران 2023

ذات الصلة

أحزاب وشخصيات ألبانية تستنكر هجوم الشرطة على أشرف3 

في معرض إدانته للهجوم على أشرف3، قال سالي بريشا، رئيس ألبانيا ورئيس الوزراء سابقا: “عملية الشرطة ضد مخيم مجاهدي خلق جريمة خطيرة وانتهاك واضح للقوانين المتعلقة بحقوق اللاجئين”. 

وأضاف بريشا: إنني أدين العنف الجسدي الوحشي الذي أسفر حتى الآن عن مقتل شخص وأكثر من 40 جريحًا، تم نقل بعضهم إلى المستشفى. أنا أدين هذه الأعمال وأعتبرها قرصنة. 

قال: أطلب مرة أخرى من الأمم المتحدة، والكونغرس الأمريكي، ومنظمة حلف شمال الأطلسي، والمؤسسات التي تتعامل مع اللاجئين إجراء تحقيق دولي فوري في هذا الحدث المأساوي المخزي والذي يمكن تجنبه تمامًا والذي ينتهك بوضوح الاتفاقيات الدولية للاجئين و قوانين البلاد. 

من جانبه أشار إلير ميتا، رئيس الوزراء السابق ورئيس ألبانيا الأسبق، في معرض إدانته لهذا الهجوم، إلى أن العنف غير المقبول في مخيم مجاهدي خلق في مانز، صدم الرأي العام الألباني والدولي. 

  وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة شيبتاريي الألبانية: إن زعيم حزب الحرية، إليرماتا، بخصوص عمل الشرطة في مخيم مجاهدي خلق في مانز، قال: “حادثة اليوم الخطيرة للغاية في معسكر أشرف لمجاهدي خلق في مانز دليل واضح على الغياب التام للشفافية وانعدام الاحتراف في تصرفات الهياكل الحكومية “. 

  بالإضافة إلى ذلك، أضاف رئيس الوزراء السابق ورئيس ألبانيا السابق، إليرماتا: “إن العنف المفتوح الذي أدى إلى فقدان شخص حياته وجرح العشرات، غير مقبول على الإطلاق، وهو دليل على الاستخدام المفرط للقوة ضد أناس رحبت ألبانيا بهم. 

واختتم حديثه بالقول أن هذا السلوك العنيف المستمر لشرطة البلاد، خاصة في هذه الحالة، يتطلب تحديد جميع عوامل العنف وأيضًا التأكيد بأقصى قدر من المسؤولية القانونية على جميع الإجراءات التي تتخذها الهياكل الحكومية باعتبارها التزامًا لا يمكن حله لهذا الأمر. أمر لقد صدم هذا الحدث الرأي العام الألباني والعالمي 

كما انضم فاتمير ميديو، زعيم الحزب الجمهوري الألباني، إلى زملائه في إدانة هذا الهجوم وقال: “الوضع الذي حدث لمجاهدي خلق في ألبانيا غير مقبول”. وعلى السلطات أن تعتذر لسكان مخيم أشرف وتؤكد لهم أن هذا الوضع لن يتكرر .. وجاء في بيان فاتمير ميديو: الوضع الذي حدث اليوم لمجاهدي خلق (المقاومة الإيرانية) غير مقبول. كانت السياسة الألبانية بالإجماع على دعمهم. 

يضيف هذا البيان: زار القادة الأمريكيون مثل نائب الرئيس السابق بنس، ووزير الخارجية السابق بومبيو، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية السابق جون كيري، والمسؤول العسكري الكبير السابق الجنرال جونز، والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ وممثلي الكونغرس وزعماء العالم المقاومة الايرانية ودعموها وعبروا عن تقديرهم لكرم ضيافة الالبان. 

ويتابع تصريح فاتمير ميديو: الصراع مع أهالي معسكر أشرف في مانز مرفوض، في حين تم التعامل مع كل شيء وفق القانون. 

• وفي نهاية تصريح فاتمير ميديو، أشار إلى أنهم: لجأوا إلى الأراضي الألبانية وفقًا للقواعد ويجب معاملتهم كضيوف في منزلنا، ولا يمكن انتهاك هذه القواعد بأي شكل من الأشكال. لا قانون ولا عادات ألباننا تقبل هذا. هذا الموقف يتعارض مع قيم ألبانيا وصورتها. 

• فرديناند جافراي من لجنة الأمن في البرلمان الألباني استنكر أيضًا هذا الهجوم وقال: جاء المجاهدون إلى ألبانيا للحماية، وليس للقتل على أيدي الشرطة، وطلب من وزير الداخلية بيلدي تشوتشي شرح هذا الوضع للجنة الأمن. 

• وأضاف: هل هذا هو تعامل الضيافة؟ منفذ القانون، لدينا اتفاق. جاؤوا بالاتفاق وبطلب أمريكا. غدا على وزير الداخلية أن يأتي ليقدم إيضاحا، وإلا فإننا نحيله إلى اللجنة النظامية. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة