اختلاق ملفات كيدية مكشوفة لتبرير هجوم قاتل على أشرف 3
في حين تتصاعد مشاعر الاشمئزاز لدى الشعب الألباني والشخصيات الألبانية والإدانات الدولية للهجوم القاتل الذي وقع على أشرف الثالث يوم 20 يونيو/ حزيران نرى عملية التبرير من قبل المسؤولين الألبانيين المعنيين وتمسكهم باختلاق قصص وملفات كيدية مكشوفة لها دور تدافعي بكل وضوح بشأن الهجوم الذي أدى إلى استشهاد أحد من أعضاء مجاهدي خلق وإصابة أكثر من 100 منهم بجروح.
ومن هذه التبريرات أن «ستة من أعضاء مجاهدي خلق مطلوبون قانونيا بسبب معارضتهم للشرطة خلال سيطرتها على مخيم أشرف» (قناة تاب جنل). في حين كان هؤلاء الستة من المسؤولين السياسيين لمجاهدي خلق الذين كانوا يصطحبون الشرطة وكانوا يرافقون رئيس الشرطة الألبانية ومساعديه من البداية إلى نهاية مغادرة الشرطة للمخيم.
وقبل يوم من الحادث، كانت دعوة قد تم توجيهها لهم للحضور في محطة الشرطة بجانب أشرف يوم 20 حزيران في الساعة الثامنة صباحا بهدف اللقاء. وكتب في رسالة الدعوة: «نود ان نشكركم مسبقا بسبب تعاونكم مع مؤسسة الشرطة الألبانية في بعض الشؤون المرتبطة بأمن منظمتكم خلال تواجدكم على أراضي الجمهورية الألبانية… يرحب مديرو شرطة ألبانيا بلقاء بقيادة منظمتكم. وسيتم اطلاعكم حين اللقاء على موضوعات الاجتماع».
لكن حين الحضور کان مناخ اللقاء ومهمة الشرطة مختلفة تماما حيث أعلن رئيس الشرطة أن علينا ان ندخل في أشرف. ثم إنهم برفقة وفد مجاهدي خلق دخلوا أشرف في الساعة الثامنة والدقيقة الأربعين من صباح يوم 20 يونيو مع رتل كبير من الشرطة بمركبات مختلفة (مالايقل عن 150 مختلف المركبات و 1200 شرطي) وبعد ذلك بقي وفد مجاهدي خلق برفقة رئيس الشرطة ومساعديه ومستشاريه.
وبذل وفد مجاهدي خلق خلال هذه الفترة ورغم كل القيود كل جهده لاحتواء الأزمة والسيطرة على سكان أشرف لكن الأعمال العنيفة والاستفزازية في هجوم مباغت بعدد كبير من الشرطة و معداتهم و استخدام غاز الفلفل والغازات المسيلة للدموع قد أفشلت كل هذه الجهود.
وشهد الجميع أن تعامل المجاهدين معهم كان في غاية الاحترام والود. لكن المهاجمين قد نصبوا من البداية رشاشة فوق مبنى وتعاملوا بعنف وتحقير مع السكان وذهبوا الى مكان الراحة للنساء المجاهدات بقوة دون مراعاة أي حرمة.
كثرة الجرحى والمكدومين بين سكان أشرف ورقدهم في المستشفى أدى إلى اختلاق قصص كيدية لا صحة لها اطلاقا بدعوى إصابة 15 شرطيا بيد سكان أشرف وتخريب مركباتهم.
لا يأخذ اي سلطة قضائية او قاضي شريف بمحمل الجد اختلاق ملفات لهؤلاء الستة، ومعذلك يقوم محاموسكان أشرف والممثلون القانونيون للسكان وكذلك لجنة القضاء للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية عند الضرورة بما في ذلك تقديم شكوى للمحكمة الأروبية لحقوق الإنسان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
22 يونيو /حزيران 2023
أحزاب وشخصيات ألبانية تستنكر هجوم الشرطة على أشرف3
راندي ويبر: أدين بشدة الهجوم غير الشرعي للشرطة الألبانية على أشرف 3
فوكس نيوز: إدارة بايدن في موقف صعب وسط هجوم الشرطة الألبانية على المعارضة الإيرانية
