واشنطن: مؤتمر دعم انتفاضة الشعب الإيراني وبرنامج السيدة مريم رجوي
دعم المتحدثين لانتفاضة الشعب الإيراني البديل الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وبرنامج السيدة مريم رجوي المكون من 10 نقاط لمستقبل إيران
بمناسبة عيد النوروز وقدوم الربيع، عقد اجتماع لدعم انتفاضة الشعب الإيراني من أجل الحرية وإنهاء فترة ظلام الملالي في فندق ”ويلارد واشنطن“ بحضور عدد من الشخصيات الأمريكية البارزة وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وممثلي الجاليات الأمريكية الإيرانية.
وتحدثت هذه الشخصيات في هذا الاجتماع: السفير روبرت جوزيف: نائب وزير خارجية الولايات المتحدة حتى عام 2007 والمساعد الخاص للرئيس حتى عام 2005 ومؤسس ومدير مركز أبحاث أسلحة الدمار الشامل في جامعة الدفاع الوطني حتى 2001، السيدة إليانا روزليهتينن، الرئيسة السابقة للجنة الشؤون الخارجية في كونغرس الولايات المتحدة. الأستاذة ساشا شيهان، رئيسة كلية العلاقات العامة بجامعة بالتيمور، والبروفيسور ستيفن شنيباوم، أستاذ القانون بجامعة جونز هوبكنز، العقيد ويسلي مارتن قائد أمن لمعسكر أشرف في العراق والسيدة سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا والدكتورة صوفي سعيدي عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
واستنكر المتحدثون، في سياق دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني، جرائم نظام الملالي وأكدوا دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية المكونة من عشرنقاط.
قال السفير روبرت جوزيف، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية حتى عام 2007، في هذا الاجتماع: إن دعوة الشعب الإيراني لرفض الدكتاتورية سواء كانت دينية أو تعود الى نظام الشاه ليست مجرد شعارهذا دليل على عزم الشعب على إرساء إيران حرة وديمقراطية
وأضاف: نظام الملالي أعلن أن منظمة مجاهدي خلق تعتبر العدو الأول له لكن الخطر الأكبر من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق على النظام إنها رؤية المستقبل المتجسدة في خطة السيدة رجوي المكونة من 10 نقاط.
وقالت إلينا روسلينين، الرئيسة السابقة للجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي، في كلمتها أمام الحضور: أهنئكم وأهنئ زعيمكم بخطة من 10 نقاط. انتم تريدون التخلص من هؤلاء البلطجية الدينيين والسماح للشعب الإيراني باختيار قادتهم ولهم الحرية في التعبير عن أفكارهم وآرائهم.
كما قال البروفيسور ساشا شيهان، رئيس كلية العلاقات العامة بجامعة بالتيمور، في كلمته التفصيلية، في إشارة إلى الإطاحة بنظام الشاه من قبل الشعب الإيراني: “الصرخات في شوارع إيران لا تدع مجالاً للشك في أن شعب إيران يرفض الدكتاتورية بجميع أشكالها، الماضي والحاضر، ويتطلعون إلى مستقبل ديمقراطي “. الذين ليس لديهم مصلحة في العودة إلى الماضي أي نظام الشاه.
وقال العقيد ويسلي مارتن: أقول لشعب إيران، أهنئكم على ما تفعلونه، تقولون لا لخامنئي، تقولون لا لبهلوي وعائلة الشاه، عندما أنظر إلى تاريخ إيران، لا أفعل، لا أرى فرقاً بين الحرس الثوري وسافاك وفيلق القدس، فهم قتلة وجلادون
كما قالت السيدة سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا، في كلمتها: إن انتفاضة الشعب الإيراني أظهرت بوضوح أن الشعب الإيراني رفض كل أشكال الديكتاتورية. هذا في شعارات الموت للظالم، سواء كان شاه أو خامنئي، ولالنظام الشاه ولا للملالي بل يطالبون بالديمقراطية والمساواة، كما هو الحال في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في سيستان وبلوشستان وكردستان وخوزستان والعاصمة طهران، وكذلك الجامعات الكبرى في جميع أنحاء البلاد جاء ذلك بوضوح.
وأحبطت هذه الشعارات محاولة خلق بديل مزيف من قبل فلول ديكتاتورية الشاه المكروهة والمطاحة – والمتواطئين معهم – بهدف تحويل مسار الثورة الجارية لإسقاط النظام الديني الحالي بشكل كامل بكل فصائله وقواه القمعية.
