نبذة عن إنتفاضة إيران في يومها الـ192
تواصلت الانتفاضة في جميع أنحاء إيران بيومها الـ 192 يوم الأحد حيث خرج الناس في مدن مختلفة من إيران إلى الشوارع احتجاجًا على ظروفهم المعيشية السيئة حيث بدأت العملة الوطنية للبلاد ، الريال ، في الانخفاض مرة أخرى مقابل الدولار الأمريكي.
لقد دمرت السياسات الاقتصادية الكارثية للنظام الحاكم حياة المواطنين الإيرانيين العاديين ، حيث يعيش 60٪ من السكان البالغ عددهم 85 مليون نسمة في فقر وفقًا لأكثر الأرقام تحفظًا.
كانت مدينة دهدشت ، وهي مدينة في محافظة كوهكيلويه وبوير أحمد في جنوب غرب إيران، مسرحًا لنشاطات المقاومة مساء السبت ، حيث عرضت وحدات المقاومة التابعپ لمجاهدي خلق صورة كبيرة لرئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي على مبنى كبير في المدينة في تحدٍ للملالي الحاكمين.
ونظم المتقاعدون في محافظة شوش بجنوب غرب إيران مسيرة حاشدة ، صباح الأحد ، خارج مكتب الحاكم المحلي احتجاجًا على الأجور المنخفضة بسبب التضخم الهائل.
واليوم ، في الأهواز ، عاصمة محافظة خوزستان ، جنوب غرب إيران ، احتشد المتقاعدون من منظمة الضمان الاجتماعي التابعة للنظام خارج مكتب محافظ المدينة احتجاجًا على ارتفاع الأسعار والتضخم وانخفاض المعاشات التقاعدية وغيرها من المشاكل الاقتصادية.
نظم ضحايا عملية احتيال أخرى قادها الفاسدون المرتبطون بالنظام ، هذه المرة بصلات مع عملية التشفير المسماة King Money ، مسيرة خارج القضاء في النظام يوم الأحد للمطالبة بإعادة استثماراتهم المسروقة.
واحتشد المعلمون في سقز بمحافظة كردستان يوم الأحد خارج دائرة التعليم المحلية ، مطالبين بالإفراج عن أحد زملائهم المحتجزين.
وفي سقز أيضًا ، أضرب سائقو سيارات الأجرة يوم السبت احتجاجًا على ارتفاع أسعار قطع الغيار وانخفاض دخولهم. يوم السبت الماضي ، في مدينة سنندج ، عاصمة محافظة كردستان، أضرب سائقو سيارات الأجرة احتجاجًا على ارتفاع الأسعار بشكل هائل وزيادة النفقات بسبب السياسات الاقتصادية المدمرة للنظام.
نبذة عن إنتفاضة إيران في يومها الـ191
إيران.. المتقاعدون والمعلمون والعمال ينظمون تجمعات احتجاجية في طهران وغيرها من المدن
أربع منظمات دولية تدعم الاحتجاجات الواسعة للمعلمين والمتقاعدين في إيران
المتقاعدون ومستحقو معاش الضمان الاجتماعي يهتفون “سمعنا الكثير من الأكاذيب ولن نصوت بعد الآن”
