السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتخرصات الدجال و الکذاب القزم جعفري

تخرصات الدجال و الکذاب القزم جعفري

0Shares


الحوار المتمدن
6/1/2018

 

بقلم: فلاح هادي الجنابي

 

واضح وضوح الشمس في عز النهار التأثيرات القوية جدا للإنتفاضة الايرانية علی قادة النظام وخصوصا الملا خامنئي و جلاوزته من الحرس القمعي، وکلما إتسعت دائرة الانتفاضة في النظام ينحصر أکثر فأکثر في الزاوية الضيقة، وجريا علی طريقة و اسلوب هذا النظام بممارسة الکذب و الخداع و التمويه وإنکار و قلب الحقائق و تزييفها، فقد بادر الدجال و القزم الصغير قائد الحرس اللاثوري للنظام جعفري الی التصريح يوم الاربعاء القادم :”أستطيع إعلان إنتهاء الفتنة”أي الانتفاضة!
هذا الدجال و القزم الصغير الذي يصف إنتفاضة الشعب الايراني بالفتنة، فإن العالم کله يعلم بأن مصدر و أساس و بؤرة إعداد و تصنيع و تصدير و إثارة الفتن، هو نظام الملالي من خلال الجهاز القمعي الاجرامي الذي يقوده خادم الدجالين و ربيبهم جعفري، ومن المثير للسخرية و الاستهزاء هو إن النظام وبعد تخرصات جعفري و تخريفه، بادر للعمل من أجل إستقدام المرتزقة و المأجورين من الميليشيات العميلة التابعة لهم من أفغانية و باکستانية و عراقية، ويبدو إن النظام بنفسه قد تکفل بتکذيب جعفري من حيث لايعلم وهذا التخبط بحد ذاته دليل علی الحالة غير الطبيعية للنظام فقدانه لتوازنه.
إعلان هذا الدجال الصغير عن إنتهاء الانتفاضة ضد الملالي، جاء متزامنا مع الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملا روحاني مع الرئيس الفرنسي ماکرون مستنجدا به من دور منظمة مجاهدي خلق في داخل إيران و دورها الکبير في قيادة الانتفاضة و توجيهها، وإن رعب و هلع النظام من تصاعد دور الشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق و الآخذة بالاتساع يوما بعد يوم، يتزايد ولذلک فإن إجراءاتهم الاخيرة بأخذ الاحتياطات و الاستعدادات لقمع الانتفاضة من جانب القوات الامنية و الحرس اللاثوري و الجيس، يدل علی مدی خوفهم من الانتفاضة و الی أي حد صارت جدية بالنسبة للنظام.
هدا النظام الذي يحاول من خلال الکذب و التزييف و الخداع و التمويه التغطية علی الانتفاضة و العمل من أجل تهدئتها و من ثم السيطرة و الانقضاض عليها، تتبدد و تتلاشی مزاعمه و محاولاته علی صخرة الحقيقة الدامغة عندما يشاهد العالم کله إستمرار الانتفاضة و عدم توقفها و عزمها و تصميمها الذي لارجعة فيه للقضاء علی النظام نهائيا وإن الذي يرعب النظام أکثر و يصيبه بالفزع هو إن المجتمع الدولي صار ينتبه لما يجري في إيران و يعلن عن تضامنه مع الشعب الايراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة