تاييد شعبي عراقي واسع للانتفاضة الايرانية
اكدت فعاليات وشخصيات عراقية تأييدها لانتفاضة الشعب الايراني التي دخلت شهرها الثاني، مشددة على حق الايرانيين في الحرية، التخلص من حكم القرون الوسطى، والعيش في ظل نظام ديمقراطي.
واشارت رسائل تلقتها المقاومة الايرانية من فعاليات سياسية وثقافية وعشائرية عراقية الى وقوف قطاعات واسعة من الشعب العراقي الى جانب الايرانيين في نضالهم المستمر منذ عقود وحراكهم الهادف الى التغيير.
وتلقت المقاومة الايرانية بيانا صادرا عن عدد من الجهات والاحزاب السياسية والشيوخ والاعيان في العراق، يشيد بـ “انقضاض” الثورة على نظام ملالي قم وطهران، وشمولها جميع المحافظات والمدن الايرانية.
واعربت القوى والاحزاب المصدرة للبيان عن املها في تحقيق الانتفاضة الايرانية لاهدافها .
وثمنت الحزمة الوطنية العراقية دور منظمة مجاهدي خلق في توجيه الايرانيين نحو توسيع وتصعيد الثورة الشعبية التي تشهدها البلاد كما اشادت بانسجام الايرانيين مع توجيهات المقاومة من اجل غد افضل لا وجود فيه للملالي في السلطة.
ودعت الحزمة العرب و العراقيين ودول العالم والمنطقة لدعم ثورة الشعب الايراني ضد الطغاة اللذين يحكمون الشعب المظلوم، الذي يستحق حياة حرة وكريمة، مشيرة الى خطر النظام على المنطقة والعالم، وممارساته الارهابية في العراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين والبحرين وليبيا ودول الخليج .
واعرب كامل الحساني رئيس المركز الوطني للبحوث والدراسات القانونية والقضائية في العراق عن امله في ان يحذو الشعب العراقي حذو الايرانيين في الانتفاض على تدخلات الملالي في بلاده، مشيرا الى طبيعة النظام الايراني المبني على الخرافات والقمع الداخلي والتآمر الخارجي.
واكد النائب السابق في البرلمان العراقي د. عمر عبدالستار محمود دعمه لحق الايرانيين في الدفاع المشروع عن حقوقهم ومواجهتهم للقمع مشيرا الى دور النظام الايراني في زعزعة امن واستقرار دول و شعوب المنطقة منذ ما يزيد عن اربعة عقود.
واشاد في رسالته بوحدة الانتفاضة من بلوشستان الى كردستان مرورا باصفهان ومشهد وطهران والاهواز واداء المرأة الايرانية التي تقف ضد “عمامة خامنئي” لتمنع انتقال الولاية الى مرشد ثالث ومشاركتها بفعالية في الانتقال الى نظام مختلف.
وحث المجتمع الدولي على الوقوف الى جانب إرادة المجتمع الإيراني، مشيرا الى موقف الشعوب الرافض لدكتاتورية الملالي وسياساتهم الارهابية المهددة للاستقرار والسلم العالمي.
وحذر من اثر استمرار مهادنة الغرب لنظام الملالي مشيرا الى عدم امكانية المراهنة على دمج نظام ولاية الفقيه في النظام الدولي.
واهاب القيادي الوطني الدكتور ناجح الميزان بالشعب الإيراني صاحب الحضارات العظيمة و الكفاءات العلمية والإنسانية لمواصلة نضاله حتى تحقيق اهدافه في الحرية واقامة النظام الديمقراطي، مشيرا الى افقار الملالي للايرانيين، وانفاق الاموال على التسلح النووي والتدخلات الخارجية، داعيا الدول الحرة للوقوف إلى جانب انتفاضة الشعب الإيراني والمساعدة على الإسراع في إسقاط نظام الولي الفقيه الظلامي الظالم ليلتحق الايرانيون بركب الحرية والتقدم.
وحث الأمين العام لاتحاد شعراء الشعب في العراق حامد الدليمي الادباء والكتاب والفنانين الايرانيين على الوقوف الى جانب المنتفضين كما طالب الاوساط الثقافية والفنية في العالم بممارسة الضغوط على الانظمة لمساندة الشعب الايراني.
