الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمورغان أورتيغاس: النظام الإيراني هو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم 

مورغان أورتيغاس: النظام الإيراني هو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم 

0Shares

مورغان أورتيغاس: النظام الإيراني هو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم 

كتبت مورغان أورتيغاس، المتحدثة السابقة باسم الخارجية الأمريكية، في سلسلة التغريدات التي نشرتها يوم الخميس، 15 سبتمبر 2022، مشيرةً إلى التعاون الاقتصادي والعسكري الوثيق بين النظام الإيراني وروسيا، وإلى الحرب الجارية في أوكرانيا: “لقد حان الوقت لكي تقرر إدارة بايدن وأوروبا ما إذا كانتا ستقفان إلى جانب أوكرانيا في الحرب ضد روسيا أو مع الحكومة الراعية الرسمية للإرهاب في العالم، أي النظام الإيراني. إذ أنهما لا يمكنهما السير في كلا الاتجاهين”.  وكتبت أورتيغاس في سلسلة تغريداتها مشيرةً إلى أشكال التعاون هذه ودورها في الحرب على أوكرانيا:  “إذا منح الغرب إيران اتفاقًا نوويًا جديدًا، فستستخدمه كبطاقة للخروج من السجن لتقديم المزيد من المساعدات لروسيا. إذ أن الملالي، في هذه الحالة، سيأخذون النفط الروسي ويبيعونه على أنه نفط إيراني”. 

والجدير بالذكر أن الاتفاق النووي الجديد سيمنح شركة النفط الوطنية الإيرانية، ووزارة النفط المتورطان في هذه الخطة؛ الحصانة من العقوبات. 
كما أضافت مشيرةً إلى قيام النظام الإيراني بتصدير الطائرات العسكرية المسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا أن: “ايران أرسلت مئات الطائرات العسكرية المسيرة إلى روسيا، وأن هذه الطائرات منتشرة على خط الجبهة في أوكرانيا”. 
والقضية هنا هي أن: انتقال الأسلحة هذا يعتبر قانونيًا بموجب القانون الدولي؛ بفضل جو بايدن والسياسة الأوروبية.  
إذ أن القصة وما فيها هي أن مجلس الأمن الدولي حظر في بداية الأمر، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، على إيران بيع الأسلحة التقليدية، بيد أن الاتفاق النووي رفع هذا الحظر، في أكتوبر 2020، وانتهكت إيران حظر التصدير عدة مرات. 
ويمكن للولايات المتحدة أو فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا جميعًا أن يجعلوا انتقال الأسلحة هذا غير قانوني، من خلال رفع عقوبات الأمم المتحدة، بيد أنهم ما زالوا يرفضون القيام بذلك. والغريب في الأمر هو أنهم يرفضون القيام بذلك، على الرغم من أن إيران انتهكت جميع البنود الواردة في قرار مجلس الأمن الـ 2231. 
والضحايا هم الأوكرانيون الذين يتعرضون للهجوم بالأسلحة الإيرانية، في حين أن الغرب يقف موقف المتفرج ويحجم عن القيام بعمل أي شيء. وهذا هو ما يسمى بالجبن والاسترضاء.  
لقد حان الوقت لكي تقرر إدارة بايدن وأوروبا ما إذا كانتا ستقفان إلى جانب أوكرانيا في الحرب ضد روسيا أو مع الحكومة الراعية الرسمية للإرهاب في العالم، أي النظام الإيراني. إذ أنهما لا يمكنهما السير في كلا الاتجاهين”.  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة