الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتجاجات في إيران: 1100 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي كل شهر 

احتجاجات في إيران: 1100 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي كل شهر 

0Shares

احتجاجات في إيران: 1100 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي كل شهر 

أعلنت السيدة ”حوري سيدي“ إحدى مسؤولي منظمة مجاهدي خلق في تقرير في الاجتماع السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن ما لا يقل عن 12827 حركة احتجاجية أي ما يعادل 1100 في الشهر قامت من قبل مختلف فئات الشعب الإيراني العام الماضي ضد نظام الملالي. 

 وقالت السيدة سيدي في تقريرها لقد واجهنا من شهر يونيو 2021 إلى نهاية شهر يوليو من هذا العام ما مجموعه 12827 احتجاجا بالإضافة إلى انتفاضات مختلفة في مدن إيرانية مختلفة من 31 محافظة، وعلى هذا النحو فإن متوسط الإحتجاجات في كل شهر 1100حركة احتجاجية قامت في مدن إيران، ونواجه في الوقت ذاته إضرابات موسعة من قبل عمال الصناعات النفطية والبتروكيماوية، وكذلك عمال المحاجر، وكان معظم الحركات الاحتجاجية تتعلق بالعمال الإيرانيين فهم أكثر فئات المجتمع الإيراني حرمانا. 

وفيما يتعلق بالانتفاضات والنهوضات أيضا في صيف عام 2021 شهدنا انتفاضة العطشى التي انتشرت في 73 مدينة من 21 محافظة واستشهد فيها ما لا يقل عن 13 شخصا، وفي خريف 2021 شهدنا انتفاضة المزارعين  في محافظة أصفهان، والتي تتذكرونها حيث دارت هناك اشتباكات مع عناصر القمع لعدة أيام في أرضية قاع نهر زاينده، وفي يوم 26 نوفمبر قام الشباب بالإشتباك مع عناصرقمع النظام، وهناك هتف الناس نتحداك في ساحة المعركة. 

احتجاجات في إيران: 1100 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي كل شهر 

إضافة إلى ذلك فقد شهدنا في خريف عام 2021 انتفاضة أهالي شهر كرد، وقد شهدنا في مايو عام 2022 انتفاضة الأهالي والتجار ضد الغلاء والضرائب المرهقة التي فرضها عليهم النظام، وقد قامت هذه الاحتجاجات في 30 مدينة من اصل 8 محافظات، وفي يونيو 2022 شهدنا أيضا انتفاضة شعبية في آبادان بعد انهيار مبنى متروبل، وبسبب تقاعس النظام جاء الناس بأياديهم الفارغة وبدأوا بإنتشال المصابين وجثث الضحايا من تحت الأنقاض. 

احتجاجات في إيران: 1100 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي كل شهر 

من هنا اندلعت الإنتفاضة في مدن مختلفة دعما لأهالي آبادان، وقد قامت في 29 مدينة من 11 محافظة في شهري يونيو ويوليو من هذا العام ، وكان لدينا أيضا إضراب التجار احتجاجا على زيادة الضرائب وارتفاع سعر  الدولار، والذين احتجوا من 12 يونيو إلى 23 يونيو في أسواق مدن مختلفة ومن بينها طهران ـ وأراك ـ وكازرون ومدن أخرى وفي نفس الفترة من نفس العام احتج التربويون والمتقاعدون حيث أقام كل منهم على انفراد 17 تجمعا وطنيا ومنظما ، وشهدنا كيف أنه وقبل أن يتولى رئيسي السلطة بمدة عام بدأ المتقاعدون يهتفون بشعار الموت لرئيسي، وأصبح هذا الشعار الآن شعارا عاما. 

خصائص الاحتجاجات 

قالت السيدة سيدي حول خصائص الاحتجاجات في إيران أولاً كانت الاحتجاجات تتوسع يوما بعد يوم ومستمرة، وثانياً من خصائصها أنها قلصت الفاصل الزمني بين الانتفاضات، وثالثا أن الاحتجاجات أصبحت سياسية وراديكالية، ووضعت من خامنئي وإبراهيم رئيسي أهدافا لشعارات الشعب الاحتجاجية. 

وقالت السيدة حوري سيدي في تقريرها بشأن دور وحدات المقاومة في احتجاجات إيران بأن وحدات المقاومة الجماعات كان لها حضور فاعل وخلاق في تسييس واتساع الاحتجاجات في إيران. 

وقالت السيدة سيدي في تلخيصها للتظاهرات في إيران: عندما بدأ خامنئي في تعيين رئيسي رئيسا لجمهورية نظامه كان في حسبانه بأنه سيسيطر على هذا المجتمع الثائر بهذه الطريقة، وعن طريق اللجوء إلى الوعود التي قطعها رئيسي حول قدرته على مواجهة الأزمة خلال بضعة أيام، وأنه سيكون مسيطرا السيطرة عليها وكابحا جماحها، ولكن بعد مضي عام كانت نتيجة عمل خامنئي أنه فشل مشروع رئيسي الذي لم ينتج سوى انتفاضات غير مسبوقة، وكذلك عن عمليات كسر الكبت والإختناق التي قامت وتقوم بها وحدات المقاومة. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة