الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتصعيد الأزمة في العراق - شعارات مناهضة للنظام الإيراني وحرق صور قاسم...

تصعيد الأزمة في العراق – شعارات مناهضة للنظام الإيراني وحرق صور قاسم سليماني – موقف مجاهدي خلق

0Shares

تصعيد الأزمة في العراق – شعارات مناهضة للنظام الإيراني وحرق صور قاسم سليماني – موقف مجاهدي خلق

قال الناطق باسم مجاهدي خلق بشأن تطورات اليوم في العراق: “ما لم يُكفَن نظام ولاية الفقية وقوات الحرس والمخابرات والمرتزقة لا يصلح العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين”

عقب تنحي مقتدى الصدر من السياسة، خرج أنصاره في بغداد ومحافظات شيعية أخرى إلى الشوارع ورددوا شعارات مناهضة لنظام الملالي وحرقوا صورالهالك قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية وأبو مهدي المهندس مرتزق معروف لنظام الملالي في بغداد والبصرة وباقي المحافظات .

وبعد دخول المتظاهرين المنطقة الخضراء في بغداد، دخلوا القصر الرئاسي العراقي واشتبكوا مع القوات الأمنية. قُتل ما لا يقل عن 12 من المتظاهرين على يد قوات الحشد الشعبي الموالية للنظام الايراني.

وقال الناطق باسم مجاهدي خلق بشأن تطورات اليوم في العراق: “ما لم يُكفَن نظام ولاية الفقية وقوات الحرس والمخابرات والمرتزقة لا يصلح العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين“

وذكرت التقارير أن محتجين في بعض المناطق صدوا القوات ورددوا هتافات مثل “سيطرت قوات الحرس على المحكمة الاتحادية”.

فيما عمد مسلحون من الحشد الشعبي إلى إطلاق الرصاص الحي، والاشتباك مع المتظاهرين، وبحسب تقارير إخبارية، لقي ما لا يقل عن 12 محتجين مصرعهم وأصيب أكثر من 270 شخصًا بجروح في المنطقة الخضراء ببغداد على أيدي قوات الحشد الشعبي الموالية لنظام الملالي في العراق.

إلى ذلك أعلنت القوى الأمنية حظر تجول شامل في البلاد، غير أن ذلك لم يوقف تدفق مؤيدي الصدر. وأكد عدد من المحتجين المجتمعين داخل المنطقة الخضراء أن خطوات تصعيدية ستنفذ في الساعات القادمة.

أما في مدينة الصدر فأعلن التضامن التام مع الزعيم الصدري والنفير العام، وسط توقعات بأن تشهد مناطق أخرى أيضاً خلال الساعات المقبلة خروج عدد من التظاهرات أيضا، لاسيما في المحافظات الجنوبية، كواسط وميسان وذي قار والبصرة وغيرها، حيث يحظى بتأييد واسع، علماً أن محتجين خرجوا في البصرة، وأغلقوا عدداً من الطرقات بالإطارات المشتعلة.

وقعت الأزمة في العراق بسبب التدخل الجامح لنظام الملالي في هذا البلد من خلال مرتزقته المعروفين مثل المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي، واستخدموا حيلاً مختلفة لمصادرة نتائج الانتخابات العراقية التي حصلت قوى الصدر على مقاعد أكثر وأرادت تشكيل حكومة مع القوى الكردية وممثلين مستقلين للتيارات السنية، وبعد هذه الإجراءات من قبل نظام الملالي اشتدت الأزمة في العراق ووصلت إلى النقطة الحالية.

وكتبت وكالة رويترز للأنباء أن إعلان استقالة الصدر قد يؤدي إلى مرحلة جديدة من عدم الاستقرار في العراق وأن أنصاره يكثفون احتجاجاتهم.

ويعترض التيار الصدري بشكل خاص على تدخلات النظام الإيراني من خلال الجماعات التي يدعمها في العراق ويتهم هذه الجماعات بتأجيج الفساد في البلاد والاعتماد على النظام الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة