الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمحكمة بروكسل: تمديد الحظر على تسليم ”أسد الله أسدي“ لنظام الملالي شهرين...

محكمة بروكسل: تمديد الحظر على تسليم ”أسد الله أسدي“ لنظام الملالي شهرين آخرين

0Shares

محكمة بروكسل: تمديد الحظر على تسليم ”أسد الله أسدي“ لنظام الملالي شهرين آخرين

عقدت المحكمة البلجيكية جلسة اليوم ردًا على شكوى السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية وشهود أجانب وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن حظر تسليم الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي، الى نظام الملالي وتم تمديد هذا الحظر لمدة شهرين آخرين.

الغاية من حظر تسليم منفذ التفجير الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي بحكم من محكمة بروكسل لمدة شهرين آخرين لمراجعة المحتوى هو إنجاز للحملة العالمية للمقاومة الإيرانية وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الخارج.

عقدت محكمة بروكسل جلسة للنظر في طلب المقاومة الإيرانية بمنع تسليم وإطلاق سراح الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي الذي نفذ التفجير صباح اليوم الخميس 28 يوليو / تموز. وشارك في هذا الاجتماع محامو السيدة مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والمدعين الدوليين ومحامي رئيس الوزراء ووزير العدل ووزير الخارجية البلجيكي.

وحددت المحكمة يوم 19 سبتمبر2022 للجلسة الشفوية للأطراف. وبهذه الطريقة، مددت المحكمة الحظر المفروض على عودة منفذ التفجير الدبلوماسي الإرهابي إلى نظام الملالي حتى 19 سبتمبر والنظر الموضوعي في طلب المدعين.

فور الموافقة على مشروع قانون تشجيع الإرهاب واحتجاز الرهائن في البرلمان البلجيكي منتصف ليل الأربعاء، 20 يوليو / تموزأطلقت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، ورئيس الوزراء الجزائري الأسبق سيد أحمد غزالي، ووزير الخارجية الإيطالي الأسبق جوليو تريتزي، والسيدة بيتانكورت، والسيدة ليندا شافيز، والسناتور توريسيلي، وطاهر بومدرا، والدكتور سنابرق زاهدي، رئيس اللجنة القضائية للمجلس الوطني للمقاومة، محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وفرزين هاشمي، ممثل المجلس في المحاكم الدولية، وجواد ديبران نائب ممثلية المجلس الوطني في ألمانيا، طلبهم العاجل لمنع تسليم أسدي. بعد ذلك، قضت محكمة الاستئناف بإعادة النظر في القضية.

وقدمت الحكومة البلجيكية الشهر الماضي للبرلمان معاهدة وقعتها مع طهران في مارس اذار بعنوان “نقل المحكوم عليهم”. صادق البرلمان البلجيكي على المعاهدة التي تسمح بنقل السجناء المدانين بين البلدين.
وعلى الجانب الإيراني، كان الهدف الواضح من المعاهدة هو تأمين الإفراج عن أسد الله أسدي، دبلوماسي إرهابي رفيع المستوى حُكم عليه في فبراير 2021 بالسجن لمدة 20 عامًا في سجن بلجيكي نتيجة لدوره كعقل مدبر لمؤامرة عام 2018 ضد تجمع المقاومة الإيرانية في باريس.
ولحسن الحظ، تم إحباط هذه المؤامرة من خلال تعاون العديد من وكالات إنفاذ القانون الأوروبية. ولكن لو تم المضي قدمًا كما هو مخطط له، لكان قد وقع أسوأ هجوم إرهابي على الأراضي الأوروبية.
أسدي، الذي كان مستشارًا ثالثًا في سفارة النظام في فيينا في ذلك الوقت، قام شخصيًا بتهريب 500 جرام من مادة TATP شديدة الانفجار إلى أوروبا مع صاعق ثم سلمها إلى اثنين من المتآمرين مع تعليمات حول مكان وكيفية استخدامها.


كان الهدف العام لهذه المؤامرة هو التجمع السنوي للمغتربين الإيرانيين الذي نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خارج باريس مباشرة. وكان الهدف المحدد والأساسي هو مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ونظرًا لأن محاولة استهدافها كانت ستشمل وضع العبوة الناسفة بالقرب من المنصة في الموقع الفرنسي، فليس هناك شك في أنها كانت ستقتل وتجرح أيضًا عددًا من السياسيين الغربيين والعلماء وغيرهم من الشخصيات البارزة الذين كانوا حاضرين مع ما يقرب من 100000 مواطن إيراني آخر.

17 عضوا بالبرلمان الأوروبي: تحذير من مشروع قانون تبادل المجرمين وإعادة أسدي من بلجيكا

بيان لنواب الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيین لرئيس وزراء بلجيكا بشأن مشروع قانون مخز للاتفاق مع النظام الإيراني

براد شيرمان في رسالة إلى رئيس وزراء بلجيكا: أعبر عن معارضتي الشديدة لنقل المجرمين إلى إيران

الرسالة المشتركة من الحائزين على جائزة نوبل إلى رئيس الوزراء البلجيكي بخصوص المعاهدة المخزية مع نظام الملالي 

معارضة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي نقل أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي إلى النظام الإيراني 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة