الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمحكمة استئناف بروكسل تمنع مؤقتًا الحكومة البلجيكية من إرسال أسد الله أسدي...

محكمة استئناف بروكسل تمنع مؤقتًا الحكومة البلجيكية من إرسال أسد الله أسدي إلى إيران

0Shares

محكمة استئناف بروكسل تمنع مؤقتًا الحكومة البلجيكية من إرسال أسد الله أسدي إلى إيران -عاجل: منعت محكمة استئناف بروكسل مؤقتا الحكومة البلجيكية من إرسال الدبلوماسي الإرهابي مخطط التفجير أسد الله أسدي إلى إيران. ستنظر المحكمة في القضية في الأيام المقبلة.

– في جلسة عاجلة قررت المحكمة تأجيل تسليم الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني مؤقتا. يجب أن تتاح للمدعين الفرصة لاتخاذ التدابير القانونية والقانونية اللازمة للإجراءات القضائية الموضوعية.

– السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ورئيس الوزراء الجزائري الأسبق سيد أحمد غزالي، ووزير الخارجية الإيطالي الأسبق جوليو تريتزي، والسيدة بيتانكورت مرشحة الرئاسة الكولومبية، والسيدة ليندا شافيز، والسناتور توريسيلي، وطاهر بومدرا، والدكتور سنابرق زاهدي، رئيس لجنة القضاء للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومحمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، و فرزين هاشمي، ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المحاكم الدولية، وجواد ديبيران نائب رئيس المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا، رفعوا شكواهم على الفور منتصف مساء الأربعاء 20 يوليو بعد التصويت والموافقة على مشروع القانون المخزي الذي يشجع الإرهاب واحتجاز الرهائن.

يذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد أصدرت بيانا يوم 20 يوليو أكد رفضه للمصادقة على الصفقة المشينة وقال:

ستستمر الحملة العالمية للمقاومة الإيرانية، بمساعدة ودعم الحقوقيين الدوليين وأحزاب المعارضة ونواب البرلمان البلجيكي والشخصيات السياسية والمشرعين في أوروبا والولايات المتحدة، من خلال دراسة جميع السبل والخيارات السياسية والقانونية لمنع الإفراج عن أسد الله أسدي دبلوماسي النظام الإرهابي وشركائه والعودة إلى إيران.

إن أي نقل للمجرمين المسؤولين عن الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان، دون أن يقضي العقوبة القانونية، هو تشجيع وتقديم فدية للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان وخرق للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.

في رسالة إلى الإيرانيين المحبين للحرية الذين احتجوا أمام البرلمان البلجيكي في 14 يوليو / تموز ضد هذه المعاهدة المشينة، قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI): المعاهدة، تمنح بمضمونها واسمها الحقيقي، حصانة لإرهاب الفاشية الدينية والملالي الذين كانوا على وشک ارتکاب مذبحة كبرى في باريس لتصبح أكبر حادثة إرهابية في أوروبا. لكنكم وأصحاب الضمائر الحية الآخرين، فضحتم وكشفتم على المستوی الدولي بجهود دؤوبة عن المستور في المؤامرة وفي فترة قصيرة من الزمن. ولفتت إلى أن أصحاب المساومة والاسترضاء يريدون تحويل احتجاز الرهائن البلجيكيين في إيران إلى آلة ضد ضحايا الإرهاب و يريدون إرضاء الجلاد بدماء الضحايا الآخرين. إن تعليق الآمال على إطلاق سراح الرهينة البلجيكي في إيران خطوة واحدة إلى الأمام و 100 خطوة إلى الوراء، لأنه في المستقبل لن يحظى أحد بأمن وأمان. كل مواطن أوروبي وأمريكي في إيران هو أيضًا رهينة محتملة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة