نيد برايس: لا تزال إيران متورطة في مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إيجاز صحفي يوم الخميس 21 يوليو ردا على سؤال حول المعاهدة المخزية بين الحكومة البلجيكية والنظام الإيراني: “لإيران تاريخ طويل من سجن الرعايا الأجانب لاستخدامهم كوسيلة ضغط سياسية. لا تزال إيران متورطة في عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان”.
وتابع حديثه بسرد بعض تصرفات النظام الإيراني في هذا الصدد، وأضاف: “لا تزال إيران متورطة في مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان، والتي تشمل الاحتجاز الواسع والتعسفي أو غير القانوني للأشخاص، والعديد منها بعد محاكمات جائرة تعرضوا للتعذيب والإعدام. هذه الممارسات قاسية. لا تزال إيران تحتجز الأمريكيين، وتحتجز إيران بشكل غير عادل رعايا دول ثالثة. هذه إحدى أولويات هذه الإدارة، وستظل أولوية هذه الإدارة للتعامل مع هذا الوضع، حتى يتم تحرير الأمريكيين، وسنواصل العمل مع شركائنا للتعامل مع أفعال إيران الشنيعة في الاحتجاز غير القانوني لمواطني الدول الثالثة”.
واستكمالاً لمقابلته الصحفية نيد برايس، رداً على سؤال حول رأي الحكومة الأمريكية حول تصريحات رئيس جهاز المخابرات البريطاني الذي قال: “لا أعتقد أن خامنئي قد اتخذ قراراً بإغلاق الاتفاق”، قال: “الحقيقة أن الاتفاق مطروح على الطاولة منذ شهور. لكن إيران لم تظهر أي رغبة في التوصل إلى هذا الاتفاق، لذا فإن هذا الرأي صحيح بالتأكيد”.
كما قال ردا على سؤال حول استمرار العقوبات من قبل الولايات المتحدة وحلفائها: “إنكلترا ملتزمة بالمبدأ الذي أكد الرئيس بايدن على أنه لا ينبغي لإيران أن تكون قادرة على الحصول على أسلحة نووية”. ستبقى عقوباتنا. إلى أن تكون هناك عودة متبادلة للانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وأتوقع تمامًا أن يواصل حلفاؤنا في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم حلفاؤنا المقربون في إطار 5 زائد واحد، ممارسة ضغوط مالية واقتصادية على إيران ما لم تغير مسارها.”(موقع وزارة الخارجية الأمريكية، 21 يوليو).
التقرير السنوي للعفو الدولية بشأن القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران
تقرير جاويد رحمان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران
