الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرئيس لجنة الموت في إيران: لو لم نعدم لما نجا النظام 

رئيس لجنة الموت في إيران: لو لم نعدم لما نجا النظام 

0Shares

رئيس لجنة الموت في إيران: لو لم نعدم لما نجا النظام 

تصريحات الجلاد حسين علي نيري رئيس لجنة الموت في مجزرة 1988 

حسين علي نيري، المسؤول عن لجنة الإعدام في مجزرة السجناء السياسيين في إيران عام 1988 وأول شخص ورد اسمه في فتوى خميني لمذبحة السجناء السياسيين، صرح بوضوح في بيانه حول مجزرة عام 1988 أنه إذا لم نقم بالإعدام “ربما لن يبقى النظام إطلاقا”. 

في هذه المقابلة، قال الجلاد نيري، رئيس المحكمة التأديبية العليا لنظام الملالي حاليا: في ذلك الوقت، كانت ظروف خاصة سائدة في البلاد. كانت حالة البلاد حرجة. هذا، لولا صرامة الإمام، فربما لن يكون لدينا هذا الأمن على الإطلاق. ربما كان الوضع مختلفًا تمامًا. ربما لن يبقى النظام مطلقا .. 

وأضاف: ما ينبغي العمل في هذا الوضع الحرج؟ يجب إصدار حكم حاسم. على من يدير المحكمة وملم بالقضايا أن يلملم الوضع. في هذه الحالة لا يمكن أن تدير البلاد بـالقول “حبيبي  وفدوة لك”! 

خلال مذبحة السجناء السياسيين عام 1988، تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، أكثر من 90٪ منهم أعضاء أو من أنصار مجاهدي خلق، وفق فتوى خميني، وكان من بين أعضائها إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي في نظام الملالي، الأعضاء الآخرون هم مصطفى بور محمدي ومرتضى إشراقي كانوا يضعون السجناء أمام سؤال هل تؤيد منظمة مجاهدي خلق أم لا، وإذا قال السجين إنه يؤيد منظمة مجاهدي خلق يصدرون حكم الإعدام على الفور. 

قال الجلاد نيري عن تبرير قتل المجاهدين في السجون: لقد أثاروا الشغب في السجن مرة أخرى. في السجن، كان لا يزال لديهم تماسكهم الخاص التنظيمي. لم يكن لديهم علاقة تنظيمية فحسب، بل قاموا أيضًا بإنشاء منظمات جديدة داخل السجن. من الطرق التي عرفوها، حصلوا على معلومات من الخارج. كان جو السجن في أيديهم. لم يكن الأمر كما لو كانوا يريدون فقط قضاء أيام سجنهم. لهذا السبب، قمنا بإعدامهم أيضًا. 

موقع”فوكس نيوز”: قادة النظام الإيراني متهمون بإرتكاب مجزرة خلال احتجاجات عام 2019 

إريك ديفيد: الإبادة الجماعية لمجزرة عام 1988 في إيران تُعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية أيضًا 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة