أعضاء البرلمان البريطاني: أدرجوا قوات حرس نظام الملالي بأكملها في قائمة التنظيمات الإرهابية!
خلال الاستجوابات البرلمانية، وجَّه عدد من أعضاء البرلمان البريطاني من كلا المجلسين كلمةَّ لممثل الحكومة البريطانية مؤكدين على دور قوات حرس نظام الملالي بوصفها قوة نظام الملالي الرئيسية للقمع في الداخل والتدخل في شؤون الدول المجاورة وتصدير إرهاب نظام الملالي في الخارج؛ يدعونه فيها إلى إدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة التنظيمات الإرهابية.
ديفيد جونز، عضو مجلس العموم البريطاني من حزب المحافظين:
“إن النظام الإيراني هو دولة نشطة راعية للإرهاب وربما تكون الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب؛ حيث أن قواتها التي تعمل بالوكالة عنها متورطة في الحرب في اليمن وسوريا ولبنان. وأشار زميلي إلى الأحداث في إسطنبول، وأود أن أشير إلى حادثة يونيو عام 2018 عندما أحبطت السلطات البلجيكية والفرنسية مؤامرة لتفجير تجمع الأنصار المؤيدين للديمقراطية في باريس.
وفي وقت لاحق، حُكم على دبلوماسي إيراني يعمل في سفارة نظام الملالي في فيينا؛ بالسَجن 20 عامًا بتهمة المشاركة في هذه المؤامرة. كما حُكم في محكمة استئناف أنتويرب، في شهر مايو من العام الحالي، على شركائه الـ 3 في الجريمة بالسَجن، وبناءً عليه، فإن إيران لا تنشر إرهابها في جميع أنحاء المنطقة فحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضًا.
قال ماثيو فورد، عضو البرلمان البريطاني: “اسمحوا لي أن أوضِّح لكم أنهم لم يستهدفوا في ذلك التجمع الساسة الإيرانيين وأعضاء المعارضة الإيرانية فحسب، بل إن 5 أفراد منّا من البرلمان البريطاني أيضًا كانوا معرضين لخطر التفجير على أيدي الإرهابيين في ذلك الحادث….إلخ.
ستيف مكابي، عضو البرلمان البريطاني: سيدتي مساعدة الرئيس، أود أن أعرب عن شكري لصاحب السعادة عضو البرلمان الأوروبي على تنظيم هذه المناقشة. ومن منطلق مبدأ الشفافية يجب أن أعترف بأن رئيس جمعية أصدقاء إسرائيل في حزب العمل، وكذلك عضو البرلمان البريطاني من لجنة إيران حرة، موجودون هنا.
وأعتقد أن نتيجة مفاوضات فيينا ستكون حاسمة في الحفاظ على مستقبل المجتمع الدولي فيما يتعلق بإيران… إلخ.
ومهما كانت نتيجة هذه المفاوضات، يجب أن تكون لدينا استراتيجية واضحة وشاملة للتصدي للتحديات التي نواجهها، بما في ذلك العديد من التحديات التي من المستبعد أن تحلها المفاوضات الحالية…إلخ.
الأنشطة المؤذية هي أدوات عمل النظام الإيراني
وكما سمعنا، فإن هذه الأنشطة المؤذية تتجاوز طموحاتهم النووية بمراحل، ومن بينها برنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الوكلاء الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والتأثير الخطير لقوات حرس نظام الملالي وأنشطتها، والتي تقوم بحملات لنشر الأكاذيب، وتبادر بأخذ الرهائن، وتسبَّبت في آلام ومعاناة الإيرانيين لعدة عقود.
بيد أن الاتفاق النووي على عكس اسمه ليس شاملًا كثيرًا، وفي الواقع يؤدي إلى تفاقم مشاكل محددة…إلخ.
وأعتقد أن تقديم محمد إسلامي، الذي كان على علاقة بعبد القدیر خان؛ كرئيس جديد لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، هو أوضح دليل على ماهية نواياهم… إلخ.
ويجب على بريطانيا أن تتبنى استراتيجية واقعية لمواجهة التهديد النووي وغيره من التحديات الإيرانية.
إن برنامج النظام الإيراني للصواريخ الباليستية هو أكبر برنامج في الشرق الأوسط …إلخ. إن إيران هي الدولة الوحيدة التي تهدد بشكل روتيني دولة أخرى بمحوها من على وجه الأرض. ونجد في هذا الصدد، أن محو إسرائيل هو السياسة الخارجية الرسمية لقادة النظام الإيراني… إلخ.
وحظرت بريطانيا بعض وكلاء إيران على نحو قويم، على الرغم من أنه لم يتم حظر جميع فروعهم بعد. وأعتقد أنه يجب على الحكومة أن تبذل المزيد من الجهود، وأن تدرج حزب الله وحماس في قائمة التنظيمات الإرهابية.
إن الأنشطة الإرهابية الإيرانية مدعومة كما سمعتم من الجيش العقائدي في قوات حرس نظام الملالي، والذي لا يتدخل في شؤون بلدان المنطقة فحسب، بل يقوم أيضًا بقمع المواطنين العاديين بوحشية في إيران…إلخ.
ولهذا السبب أعتقد أنه يجب على الحكومة أن تنضم إلى حلفائنا في الولايات المتحدة وتدرج قوات حرس نظام الملالي على قائمة التنظيمات الإرهابية؛ بسبب الأنشطة الإرهابية الخطيرة التي تضطلع بها.
إن حملة نشر الأكاذيب التي تديرها قوات حرس نظام الملالي أحرزت تقدمًا اعتبارًا من عام 2015 حتى يومنا هذا.
إنه لأمر مشكوك فيه وصادم بالنسبة لي أن نجد أنه بعد عامين من سن قانون ماغنيتسكي، لم يتم تطبيق هذا القانون على أي شخص أو كيان إيراني … إلخ.
لا يزال إبراهيم رئيسي مطالب بالمحاكمة بتهمة تبني استراتيجية القتل الجماعي في إيران
مهما كانت نتيجة المفاوضات النووية مع إيران في فيينا …إلخ.
بوب بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني: أشكركم على تنظيم هذا الاجتماع وإتاحة الفرصة لي للتحدث هنا عن الأحزاب كمناقشة تدور بين أعضاء البرلمان. وأعتقد أنه من الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار أنه يجب علينا بطبيعة الحال أن نحاول تحدي قدرات إيران فيما يتعلق بتطوير الأسلحة النووية… إلخ.
ويجب على المملكة المتحدة والمشاركين الغربيين الآخرين في الاتفاق النووي التأكيد على أنه يجب عليهم التصدي للبداية النووية الخطيرة، حيث يُتوقع أن تكون إيران على بعد أسابيع قليلة فقط من نقطة التجاوز النووي. وفي الوقت نفسه، اتخذ هذا النظام الخطوات التالية لتقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتمادى في الاستفزازات النووية في انتهاكٍ صارخٍ للاتفاق النووي، والتي لم يكن لأي منها مبرر مدني لضرورتها …إلخ.
بيد أن التحدي المعتدل الذي تتبناه بريطانيا لم يسفر سوى عن تشجيع هذا النظام الفاشي على أن يكون أكثر جرأة، وأدى إلى أن تستمر استفزازاته النووية بدون عقاب.
وقد حان الوقت الآن لكي تتبنى بريطانيا والبلدان الأخرى سياسة صارمة ضد النظام الإيراني لمحاسبة طهران على استفزازاتها النووية، بدلًا من مكافأتها برفع العقوبات.
إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يسعى إلى إقامة إيران ديمقراطية، ويتطلع إلى إرساء الحرية والديمقراطية في إيران في حالة وصوله إلى السلطة …إلخ.
وبناءً عليه، تمكَّنت قوات حرس نظام الملالي تدريجيًا من الحصول على العديد من الصلاحيات، وتتدخل في جميع جوانب حياة الإيرانيين تقريبًا. لقد أخذ الملالي الإيرانيين كرهائن في بلادهم.
ويطالب الإيرانيون الشرفاء بقيام إيران بدور إيجابي في المجتمع الدولي، وألا تكون دولة تروِّج للإرهاب وتدعم الدول المارقة.
ويجب علينا أن نظهر للشعب الإيراني أننا يتعين علينا محاسبة قوات حرس نظام الملالي على ما تمارسه من أنشطة مؤذية…إلخ.
كم عدد الإرهابيين الآخرين الذين يجب العثور عليهم؟ وكم عدد المواطنين الأبرياء الآخرين الذين يجب أن يُقتلوا؟ وكم عدد الأشخاص الذين يجب أن يؤخذوا منهم كرهائن لكي نُدرج قوات حرس نظام الملالي على قائمة التنظيمات الإرهابية؟
ورسالتي الخاصة إلى وزير الداخلية وزملائه هي “اسمحوا لنا أن ندرج قوات حرس نظام الملالي بأكملها على قائمة التنظيمات الإرهابية، وأن ننقل هذه الحملة إلى جميع أنحاء المملكة المتحدة لتحقيق ذلك، حتى يتمكن البريطانيون بفخر من التحدث باسم الإيرانيين وينقذونهم من هذا النظام الإرهابي. (تلفزيون البرلمان البريطاني، 1 يوليو 2022).
