الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعضو مجلس اللوردات البريطاني: إبقاء الحرس على قائمة الإرهاب يعطي الأمل للشعب...

عضو مجلس اللوردات البريطاني: إبقاء الحرس على قائمة الإرهاب يعطي الأمل للشعب الإيراني 

0Shares

عضو مجلس اللوردات البريطاني: إبقاء الحرس على قائمة الإرهاب يعطي الأمل للشعب الإيراني 

قال ديفيد آلتون عضو مجلس اللوردات البريطاني: “بينما يخرج الشعب الإيراني إلى الشوارع ويضحّي بأرواحه للإطاحة بالنظام الإيراني، فإن إبقاء الحرس على قائمة المنظمات الإرهابية ليس فقط في مصلحة الأمن الغربي، ولكن أيضًا يعطي الأمل للشعب الإيراني”.  

نشر موقع كريتيك مقالا كتبه ديفيد ألتون يوم الجمعة 3 يونيو: “كانت إيران مسرحًا لاحتجاجات مناهضة للحكومة خلال الأسبوعين الماضيين”. في ظل هذه الظروف، كان من المتوقع أن يردّ الحرس بقمع وحشي وقتل المتظاهرين. في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، خرجت مظاهرات على هذا المستوى، قطعت قوات الحرس الإنترنت وقتلت 1500 شخص. 

وحتى يومنا هذا، رفض المجتمع الدولي محاسبة مرتكبي المجزرة، وبالتالي هناك خطر إعادة التاريخ في ظل الظروف الحالية. والأسوأ من ذلك، هناك اقتراحات من جهات مختلفة للبيت الأبيض بضرورة إزالة الحرس، الذي كان الجاني الرئيسي لمجزرة عام 2019، من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية من أجل إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. 

من الواضح أن أولوية النظام الإيراني ليست إحياء الاتفاق النووي لرفع العقوبات، بل فسح المجال لمؤسساته القمعية مثل الحرس لمزيد من القمع. 

يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تخيّ 

ب بشكل نهائي آمال النظام الإيراني وتعلن أن الحرس الإيراني سيبقى على قائمة الإرهاب. إن القيام بذلك يبعث برسالة دعم قوية وفي الوقت المناسب للشعب الإيراني، الذي كان دائمًا الضحايا الرئيسيين لوحشية النظام، ويعزز روح المتظاهرين الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم للوقوف في وجه نظام الملالي. 

في نهاية هذا المقال، يخلص إلى أنه منذ نهاية عام 2018، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الغالبية العظمى من الشعب الإيراني حريصون على تغيير النظام في هذا البلد وحتى أنهم على استعداد للمخاطرة بحياتهم من أجل هذا الغرض. ورفض إزالة الحرس من القائمة يساعد الشعب الإيراني ويخدم أمن الغرب.  

قوات حرس خامنئي ستظل مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية 

قررت إدارة بايدن الإبقاء على قوات حرس نظام الملالي مدرجةً على قائمة المنظمات الإرهابية. 

والجدير بالذكر أن انتفاضات الإيرانيين الأخيرة كانت من بين الأسباب التي شجَّعت الولايات المتحدة على الاستمرار في إدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة المنظمات الإرهابية. 

كما أن ترامب هو الذي مزَّق الاتفاق النووي وانسحب منه في أعقاب انتفاضة عام 2018. 

وتجدر الإشارة إلى أن شطب قوات حرس نظام الملالي من قائمة المنظمات الإرهابية هو أحد مطالب النظام الإيراني منذ بدء مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.    

ويربط نظام الملالي حتى يومنا هذا إحياء الاتفاق النووي الذي تفاوضوا عليه لفترة طويلة؛ بشطب قوات حرس نظام الملالي من القائمة. 

والحقيقة هي أن جميع مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ليست من جانب نظام الملالي سوى السعي إلى تأمين مصالح قوات حرس نظام الملالي. 

إن إبقاء قوات حرس نظام الملالي على قائمة المنظمات الإرهابية يُعتبر فشلًا لمساعي نظام الملالي وجماعات الضغط التابعة له في الغرب. 

وتجدر الإشارة إلى أن قوات حرس نظام الملالي هي القوة المركزية للقمع وإشعال الحروب؛ في هذا النظام الفاشي.  

 ولا يطالب الإيرانيون بإدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة التنظيمات الإرهابية فحسب، بل يطالبون بحل هذه القوة الشيطانية. 

وإذا لم يكن خامنئي ينوي إشعال الحروب، لكفاه الجيش وحده. ويجب إنفاق نفقات قوات حرس نظام الملالي على الإيرانيين. 

ألا يمثل إبقاء قوات حرس نظام الملالي مدرجةً على قائمة المنظمات الإرهابية ضربة ساحقة أخرى على جسد سلطة خامنئي العاجزة؟ 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة