الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالبروفيسور ريتشارد روبرتس الحائز على جائزة نوبل يزور أشرف الـ 3 ويلتقي...

البروفيسور ريتشارد روبرتس الحائز على جائزة نوبل يزور أشرف الـ 3 ويلتقي بالسيدة مريم رجوي

0Shares

البروفيسور ريتشارد روبرتس الحائز على جائزة نوبل يزور أشرف الـ 3 ويلتقي بالسيدة مريم رجوي

قام البروفيسور ريتشارد روبرتس، العالم البارز وأحد أهم الشخصيات العلمية المعاصرة بزيارةٍ لـ “أشرف الـ 3 “، مقر مجاهدي خلق في ألبانيا، والتقى برئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيراني، السيدة مريم رجوي. كما شارك في اجتماع منظمة مجاهدي خلق الذي عُقد لتكريمه، وألقى فيه كلمة.  

إن البروفيسور روبرتس، الحائز على جائزة نوبل في الطب في علم وظائف الأعضاء و علم الأدوية عام 1993، هو مكتشف التركيب الفسيفسائي للجينات.

والجدير بالذكر أن البروفيسور روبرتس كان من أوائل الشخصيات العلمية الدولية الذين أسرعوا في تقديم المساعدة لمجاهدي خلق؛ بعد الهجوم الإجرامي لقاسم سليماني والمالكي على مجاهدي خلق في معسكر أشرف في العراق، في 28 و 29 يوليو عام 2009، والذي أسفر عن وقوع 13 شهيدًا وإصابة أكثر من 500 شخص.

لقد نهض ريتشارد روبرتس لدعم مجاهدي خلق 22 مرة حتى الآن في الهجمات التي تعرضوا لها، وفي المراحل المصيرية المختلفة لكي يتمكنوا من تحرير وطنهم الأسير، إيران.

ورحَّبت السيدة مريم رجوي بالبروفيسور ريتشارد روبرتس، وأشادت به بوصفه أحد أبرز العلماء المحبين للخير والإنسانية، والأحرار في العالم المعاصر، وأعربت عن تقديرها له على مكانته العلمية والإنسانية المتميزه، وعلى دفاعه المستمر واللامحدود عن مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.

مقتطفات من كلمة البروفيسور روبرتس في تجمع مجاهدي خلق

 – إن إنجازاتكم أهم من إنجازاتي بمراحل. والحقيقة هي أن ما قمت به ضئيل مقارنةً بالجهود التي بذلتموها، في ضوء الشجاعة التي أظهرتهموها ودفاعكم الصارم عن حريتكم ورغبتكم الكبيرة في إرساء ديمقراطية حقيقية في إيران.

–  إن ما حققتموه شيء خارق للعادة في حقيقة الأمر. وقد تأثرت حقًا بالقصص الشخصية التي سمعتها، لدرجة أنني شعرت بأنه يجب عليّ أن أفعل شيئًا. فقد دفعني الاستماع حتى إلى قصة أو قصتين من هذه القصص إلى الرغبة في معانقتكم وأقول في قرارة نفسي متسائلًا: ماذا يمكنني أن أفعل لتقديم المساعدة لكم؟ يجب أن يكون هناك المزيد من العمل لكي أتمكن من تقديم المساعدة.

–  أعتقد أنه لا يمكن لأحد أن يطأ قدمه هذا المتحف ولا يدرك حجم الألم والمعاناة الذي مررتم به أنتم وزملاؤكم وأصدقائكم وعائلاتكم. لقد تأثرت وأذرفت الدموع، لكنني حاولت جاهدًا أن أتمالك نفسي وأحافظ على هدوئي قدر الإمكان. لقد كانت تجربة استثنائية. ويجب إتاحتها على نطاق أوسع لبقية العالم.

–  أملي الكبير بعد زيارة هذا المتحف هو أن يكتب ليّ الله أن ألقاكم جميعًا في طهران في المستقبل غير البعيد.

–  وأشيد بكم على أنكم تسعون إلى التخلص من شر الأسلحة النووية. وكان علينا أن نتخلص من الأسلحة النووية منذ زمن بعيد ؛ بمجرد أن اكتشفنا مدى فعاليتها وعواقبها الوخيمة. لذلك أنا معجب بكم كثيرا لهذا السبب.

وقَّع البروفيسور روبرتس على البيان المشترك لـ 43 فائزًا بجائزة نوبل في عام 2009 بمبادرة من الراحل إيلي فيزيل، أحد الناجين من محرقة الهولوكوست وسفير الأمم المتحدة للسلام؛ إدانةً لنظام ولاية الفقيه ودعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني.

وُلد ريتشارد روبرتس في عام 1943 في المملكة المتحدة، وذهب إلى الولايات المتحدة بعد حصوله على الدرجات العلمية العليا. وكان منهمكًا في أبحاث كثيرة ومكثفة في علم الوراثة لمدة 20 عامًا قبل حصوله على جائزة نوبل في الطب. ويُعتبر في حقيقة الأمر رائدًا في علم الوراثة، واكتشف أكثر من 100 نوع من الإنزيمات الموجهة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة