حجز طائرة تحمل العلم الفنزويلي في الأرجنتين تابعة لشركة ماهان للخطوط الجوية
أشار وزير الأمن الأرجنتيني، أنيبال فرنانديز، على حسابه على تويتر، يوم السبت، إلى احتجاز طائرة بوينج 747، خاضعة للعقوبات الأمريكية، وتابعة لشركة ماهان للخطوط الجوية، ومؤجرة لفنزويلا؛ في مطار في بوينس آيرس، وأعلن عن مصادرة جوازات سفر 5 أفراد من طاقمها الإيراني.
ويفيد تقرير وكالة “إيسنا” الحكومية للأنباء، في 12 يونيو 2022 أن الحكومة الأرجنتينية احتجزت في مطار بوينس آيرس طائرة بوينج 747 تابعة لشركة ماهان للخطوط الجوية؛ استأجرتها شركة كونفياسا الفنزويلية الحكومية للطيران.
واستنادًا إلى هذا التقرير، كان في طائرة الشحن هذه الخاضعة للعقوبات الأمريكية؛ طاقم إيراني يضم 7 أشخاص، وطاقم فنزويلي يضم 9 أشخاص، وجميعهم متواجدون في الأرجنتين الآن، ولا يمكنهم العودة إلى فنزويلا؛ بسبب مصادرة جوازات سفرهم.
ويُقال إن شركة كونفياسا الفنزويلية الحكومية للطيران مستأجرة طائرتين بوينج 747 أخريين تابعتين لشركة ماهان للخطوط الجوية.
كما ادعى الموقع الإخباري “لابينزا ديلارا” في تقريره مشيرًا إلى أن الطائرة المذكورة انطلقت من المكسيك؛ أن بعض أفراد طاقمها على علاقة بقوة القدس الإرهابية التابعة لقوات حرس نظام الملالي، وكانت تنوي التزود بالوقود عند الهبوط في مطار بوينس آيرس.
ويفيد تقرير الموقع الإخباري “لابينزا ديلارا” أن الطائرة المحتجزة في بوينس آيرس كانت تحمل قطع غيار سيارات لشركةٍ لصناعة السيارات، ولم يتم العثور على أي شحنة مشبوهة فيها، في عدة مراحل من التفتيش.
والجدير بالذكر أن شركة ماهان للخطوط الجوية التابعة لقوات حرس نظام الملالي، متهمة بإرسال أسلحة وذخائر بواسطة طائرات الركاب التابعة لها؛ إلى سوريا بذريعة نقل الركاب إلى دمشق.
واشنطن فري بيكون: انتهاك لعقوبات النظام الإيراني عبر شركة أمازون
كتبت صحيفة واشنطن فري بيكون الخميس 9 يونيو 2022 أن قوات الحرس للنظام الإيراني قام باستخدام شركة أمريكية مثل أمازون المتخصصة في بيع المنتجات عبر الإنترنت وتمكن من الإلتفاف على بعض العقوبات الأمريكية ضده والحصول على تقنيات محظورة.
كتبت صحيفة واشنطن فري بيكون في هذا التقرير أن قوات الحرس تمكن من استخدام إحدى الشركات التابعة لشركة إيران للبتروكيماويات التجارية في تركيا لتوفير أجهزة كمبيوتر متطورة من خلال أمازون، وكانت الولايات المتحدة قد وضعت هذه الشركة التابعة للقوات الحرس على قائمة العقوبات الإرهابية منذ عام 2010.
ووفقا لوثائق مسربة مؤخرا تستخدم شركة تجارة البتروكيماويات التابعة للنظام الإيراني وشبكتها من الشركات الوهمية في الخارج شركة أمازون للإلتفاف على العقوبات الأمريكية والدولية ضد الحرس ومؤسسات حكومية إيرانية أخرى.
وتظهر هذه المعلومات أن أمازون قد سهلت شراء مواد صلب لأجهزة الكمبيوتر من شركة أمريكية والتي تم تحويلها في النهاية إلى شركة البتروكيماويات من خلال شركة تابعة ومستقرة في تركيا تحت سيطرة النظام الإيراني.
وتضيف فري بيكون بأن أهمية دور أمازون في انتهاك العقوبات المفروضة على الحرس ترجع إلى حقيقة أن هذه الشركة الضخمة هي متعاقد حكومي، ولديها عقود ضخمة بعشرات المليارات من الدولارات في مختلف المجالات مع الحكومة الأمريكية، لذا فهي تتعاون مع الجهات الخاضعة للعقوبات الحكومية، وبعبارة أخرى فإن الولايات المتحدة تَعُدُ هذا خرقا لحسن النية وتعقيدا أمنيا كبيرا.
