رويترز: الولايات المتحدة ترى مطالب النظام الإيراني برفع العقوبات سبب فشل الاتفاق النووي
ذكرت رويترز في تقرير عن مشروع القرار الذي يدين النظام الإيراني والمقدم إلى مجلس المحافظين أن “الولايات المتحدة تعتبر مطالب النظام الإيراني برفع العقوبات سبب فشل الاتفاق النووي”.
أفادت رويترز في 7 حزيران / يونيو أن الولايات المتحدة ألقت باللوم على النظام الإيراني في فشله في التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وقالت إن مطالب إيران برفع العقوبات أعاقت التقدم.
وقالت الولايات المتحدة في بيان صدر في اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للأمم المتحدة “ما نحتاجه هو شريك متحمس في إيران.على وجه الخصوص، يجب على إيران أن تتخلى عن مطالبها برفع العقوبات، والتي من الواضح أنها خارجة عن قضية الاتفاق النووي والتي تحول الآن دون التوصل إلى اتفاق”.
وبخصوص أهم بنود القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية ضد النظام الإيراني، كتب فرانسوا مورفي، مراسل رويترز في فيينا، على موقع تويتر: “نص مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية E3 [فرنسا وبريطانيا وألمانيا] إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية متشابه للغاية لما نشروه الأسبوع الماضي. وتؤكد الفقرتان التنفيذيتان الرئيسيتان:
أن “[مجلس المحافظين] يعرب عن قلقه العميق من أنه على الرغم من تفاعلات إيران العديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن قضايا الضمانات لهذه المواقع الثلاثة غير المكشوف عنها لا تزال قائمة بسبب عدم كفاية التعاون في المحتوى مع إيران”.
“يدعو [مجلس المحافظين] إيران إلى التصرف على وجه السرعة والوفاء بالتزاماتها القانونية، وقبول اقتراح المدير العام، دون تأخير، بمزيد من المشاركة لتوضيح وحل أي مسائل تتعلق بالضمانات المتبقية.”
في مقابلة مع إندبندنت عربي يوم الثلاثاء 31 مايو، أيد المبعوث الأمريكي السابق لإيران برايان هوك استراتيجية الضغط الأقصى ضد النظام الإيراني ونصح الرئيس الأمريكي الحالي بإعلان انتهاء الاتفاق النووي واستخدام خطة بديلة لمواجهة إيران.
وقال في جانب من مقابلته ردا على شكوك سلطات إدارة بايدن في سياسة ترامب المتشددة تجاه طهران:
“استراتيجية الضغط الأقصى كانت ناجحة للغاية، لأن الرئيس السابق روحاني نفسه اعترف بأن عقوباتنا البالغة 200 مليار دولار على النظام [إيران] قد كلفت ويمكنك أن تتخيل كيف كان بإمكان النظام الإيراني أن ينفق 200 مليار دولار. [يمكنها] أن تنفقها على الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها في المنطقة وإطلاق صواريخ الحوثي على أهداف السعودية والإمارات والاعتداءات في دول المنطقة والاغتيالات.
وأضاف أن “مواجهة التهديد الإيراني تتطلب متابعة مواردها المالية، وهذا يعني فرض سياسة حظر تصدير النفط إلى أن توقف إيران أنشطتها النووية“.
