موقع “هيل”: كفى العمل بالاتفاق النووي الضعيف مع إيران، لقد حان الوقت لتنفيذ “الخطة B”
كتب موقع “هيل” في مقال بتاريخ 7 يونيو 2022، بقلم إريك إيدلمان وتشارلز والد حول فشل المفاوضات مع نظام الملالي: “كفى العمل بالاتفاق النووي الضعيف مع إيران، لقد حان الوقت لتنفيذ “الخطة B”.
وورد في هذا المقال أنه: “يجب على البيت الأبيض ألا يأخذ – نظرًا لسياسته المرتبكة – المطالب الصريحة للسيناتور روبرت مينينديز المتعلقة بطرح “الخطة B” بعين الاعتبار على وجه السرعة وعلانيةً فحسب، بل يجب عليه أن يتبناها في واقع الأمر”. ويجب أن يبدأ ذلك بالاعتراف بأن طهران أحبطت أي محاولة للدبلوماسية الجادة.
وفي أحسن الأحوال، وصف المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، مشهد استئناف المفاوضات مع إيران لمجلس الشيوخ الأمريكي بأنه متأزم. ومع ذلك، على عكس جميع الأدلة، نجد إدارة بايدن تعقد الأمل بشكل كبير على التوصل إلى اتفاق نووي جديد … إلخ.
ونجد في الوقت نفسه، أن تقاعس إدارة بايدن في الشرق الأوسط والتنفيذ غير الكامل للعقوبات الأمريكية، يفضيان فقط إلى تقديم المزيد من الأموال والفرص لإيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة، والهجوم على المصالح الأمريكية وزيادة مخاطر نشوب صراع كبير …إلخ، بدلًا من اكتساب حسن نية طهران.
ويجب على إدارة بايدن تنفيذ العقوبات أيضًا. والجدير بالذكر أن فرض عقوبات صارمة على منتهكي العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية، من أمثال الصين؛ من شأنه أن يضيِّق الخناق على مصادر دخل النظام الإيراني الرئيسية.
كما يتعيَّن على فريق بايدن أن يُدين طهران بالتعاون مع حلفائه الأوروبيين؛ بسبب خلق المشاكل الممنهج للمفتشين النوويين الدوليين، وأن يسعى إلى “العودة الفورية” لفرض عقوبات الأمم المتحدة الملزمة قانونًا؛ ردًا على تحرك إيران نحو عتبة القدرة على امتلاك أسلحة نووية.
والجدير بالذكر أن البيت الأبيض دائمًا ما يصرح بأنه سيتبنى تفعيل “الخطة B” إذا فشلت الدبلوماسية في ضمان العودة للاتفاق النووي. وقد أعلنت إيران صراحةً أنه لن يتم حل أي قضية عن بعد، وأنه يجب على الولايات المتحدة أن تتحرك.
نيد برايس: الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي سواء بالاتفاق النووي أو بدونه
