نيد برايس: الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي سواء بالاتفاق النووي أو بدونه
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي عُقد يوم الإثنين، 6 يونيو 2022 إن: “إدارة بايدن لن تسمح للنظام الإيراني بامتلاك السلاح النووي سواء بالاتفاق النووي أو بدونه”.
وقال المتحدث المذكور عقب اجتماع مجلس المحافظين يوم الإثنين: “نحن مصممون ونعمل مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم على ضمان عدم تمكُّن النظام الإيراني من امتلاك السلاح النووي، في حالة عدم التوصل إلى اتفاق نووي”.
ومن ناحية أخرى، قال غريب آبادي، الممثل السابق لنظام الملالي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ في اجتماع مجلس المحافظين: أمل أن تعود الدول المعنية والولايات المتحدة إلى رشدها ويحجموا عن تسجيل مشروع قرارهم رسميًا؛ لأنهم يعلمون بأنفسهم أن هذا القرار من شأنه أن يزيد الأمور والأنشطة النووية لنظام الملالي تعقيدًا”.
كما قال الحرسي محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: “إن حصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الصور التي سجلتها الكاميرات مرهون بمصير الاتفاق النووي”.
فيما صرَّح نيد برايس بأن تراجع النظام الإيراني نوويًا بات وشيكًا إلى حد بعيد، بيد أنه طالما أن فوائد العودة إلى الاتفاق النووي لمنع انتشار الأسلحة النووية تفوق الوضع القائم، فإن واشنطن مستعدة للعودة إلى الاتفاق المذكور تزامنًا مع عودة النظام الإيراني.
وفي الختام، أضاف نيد برايس: “أن استمرار المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي مرهون بالتقييمات التي تتغير بشكل منتظم وبناءً على معلومات جديدة”. والجدير بالذكر أن تقييم الولايات المتحدة يشبه إلى حد بعيد تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال ردًا على سؤال عمَّا إذا كانت أمريكا تنتظر وصول النظام الإيراني إلى مرحلة التراجع نوويًا لكي تتغاضى عن الاستمرار في التفاوض: “إن إدارة بايدن لا تنتظر شيئًا، وتتشاور مع الحلفاء كل يوم، وتتخذ القرار لإحياء الاتفاق النووي وفقًا لمقتضيات المصالح الوطنية الأمريكية”.
وفي وقت سابق، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريحاته التي أدلى بها يوم الإثنين أن النظام الإيراني ما زال يرفض الرد على قضية جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في 3 مواقع نووية غير معلنة، وفشل في تقليص المخاوف من انتهاكه لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
والجدير بالذكر أن النظام الإيراني لم يقدِّم حتى الآن أي أسباب فنية وجيهة بشأن اكتشافات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المواقع النووية الـ 3 غير المعلنة، في إيران.
