يبدو أن الولايات المتحدة رفضت طلبًا رئيسيًا من إيران لإحياء الاتفاق النووي
كتبت وكالة فرانس برس 18 أبريل في تقرير عن طريق مسدود في المحادثات النووية مع النظام الإيراني: يبدو أن الولايات المتحدة رفضت طلبًا رئيسيًا من إيران يوم الاثنين لإحياء الاتفاق النووي. تنحي طهران باللائمة على واشنطن في هذا المأزق طويل الأمد.
إحدى النقاط الرئيسية هي إصرار النظام الإيراني على إزالة قوات الحرس من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس ردا على سؤال حول إدراج قوات الحرس على قائمة الإرهاب “إذا كانت إيران تريد رفع العقوبات التي تتجاوز الاتفاق النووي، فعليها معالجة مخاوفنا التي تتجاوزالاتفاق النووي”.
وقال برايس للصحفيين “إذا لم يرغبوا في استخدام هذه المحادثات لحل القضايا الثنائية الأخرى، فنحن على ثقة من أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق بشأن الاتفاق النووي قريبا جدا والبدء في إعادة تنفيذ الاتفاقية.”
الولايات المتحدة تستخدم جميع الوسائل المناسبة لمواجهة الدور المدمر لقوات الحرس في المنطقة
رد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس على التهديد الإرهابي بمهاجمة إسرائيل، قائلاً إن الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل وشركائها الإقليميين الآخرين، “تستخدم جميع الوسائل المناسبة لمواجهة الدور التدميري لقوات الحرس في المنطقة”.
ورفض اتهام النظام الإيراني للولايات المتحدة بأن الولايات المتحدة تلعب دورًا في وقف محادثات حول الاتفاق النووي، قال: “إذا استخدم النظام الإيراني المحادثات النووية لحل” قضايا خارج الاتفاق النووي”، فعليه أيضًا أن تعالج المخاوف خارج المحادثات النووية الأمريكية.
يشار إلى أن النظام الإيراني دعا خلال المحادثات النووية إلى شطب قوات الحرس من قائمة الإرهاب، وهو ما عارضه عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين، وبذلك تم تسميته كأهم عقبة أمام المفاوضات.
46 أدميرالًا متقاعدًا، وجنرالات يحثون البيت الأبيض على معارضة الاتفاق النووي الإيراني
واشنطن تايمز: تعثر المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد مع إيران
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ينشر كتاب تلاعب النظام في المفاوضات النووية
مأزق الاتفاق النووي والقلق من انفجار الغضب الاجتماعي في إيران
واشنطن بوست: محادثات إيران النووية في طريق مسدود بسبب قضية الإرهاب
