الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبرايان هوك يخاطب بايدن: أعلنوا وفاة الاتفاق النووي! 

برايان هوك يخاطب بايدن: أعلنوا وفاة الاتفاق النووي! 

0Shares

برايان هوك يخاطب بايدن: أعلنوا وفاة الاتفاق النووي

في مقابلة مع إندبندنت عربي يوم الثلاثاء 31 مايو، أيد المبعوث الأمريكي السابق لإيران برايان هوك استراتيجية الضغط الأقصى ضد النظام الإيراني ونصح الرئيس الأمريكي الحالي بإعلان انتهاء الاتفاق النووي واستخدام خطة بديلة لمواجهة إيران. 

وقال في جانب من مقابلته ردا على شكوك سلطات إدارة بايدن في سياسة ترامب المتشددة تجاه طهران: 

“استراتيجية الضغط الأقصى كانت ناجحة للغاية، لأن الرئيس السابق روحاني نفسه اعترف بأن عقوباتنا البالغة 200 مليار دولار على النظام [إيران] قد كلفت ويمكنك أن تتخيل كيف كان بإمكان النظام الإيراني أن ينفق 200 مليار دولار. [يمكنها] أن تنفقها على الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها في المنطقة وإطلاق صواريخ الحوثي على أهداف السعودية والإمارات والاعتداءات في دول المنطقة والاغتيالات.  

وأضاف أن “مواجهة التهديد الإيراني تتطلب متابعة مواردها المالية، وهذا يعني فرض سياسة حظر تصدير النفط إلى أن توقف إيران أنشطتها النووية“. 

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مضاعفة اليورانيوم الإيراني المخصب بمقدار 18 مرة

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مضاعفة اليورانيوم الإيراني المخصب بمقدار 18 مرة  

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير لمجلس المحافظين، والصادر في يوم الإثنين، 30 مايو 2022، حول مساعي النظام الإيراني في مجال زيادة إنتاج اليورانيوم: وصل اليورانيوم الإيراني المخصَّب إلى ضعف الحد المسموح به في الاتفاق النووي بمقدار 18 مرة.   

ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه: “عند مناقشة منشأ جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في المواقع النووية الثلاثة غير المعلنة، لم تقدِّم إيران التفسيرات الجديرة بالتصديق من الناحية الفنية، ولا تزال قضايا اللوائح التنظيمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بهذه المواقع الثلاثة دون حل”. 

وقد يؤدي عدم إحراز تقدم في المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى صراع دبلوماسي جديد مع الغرب، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقده الأسبوع المقبل. وإذا سعت القوى الغربية إلى إصدار قرارٍ يدين طهران، فإن هذا الأمر من شأنه أن يوجِّه ضربة أقوى لجهود إحياء الاتفاق النووي. 

 
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء أن: الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت بإحراز تقدم ضئيل في المأزق مع النظام الإيراني، وأن الصراع مع الغرب آخذ في الظهور. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اطَّلعت عليه وكالة “رويترز” للأنباء، يوم الاثنين أن تصرف إيران كان تافهًا في الرد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي طال أمدها بشأن مصدر جزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في 3 مواقع نووية غير معلنة. 

وقد يؤدي عدم إحراز تقدم في محادثات إيران إلى مواجهة دبلوماسية جديدة مع الغرب، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكوَّن من 35 دولة، والمقرر عقده في الأسبوع المقبل. وإذا سعت القوى الغربية إلى إصدار قرارٍ يدين طهران، فإن هذا الأمر من شأنه أن يوجَّه ضربةً أقوى للمساعي المعلقة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.  

ويوضِّح التقرير الربع سنوي الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية تفاصيل إحجام النظام الإيراني عن تقديم إجابات مقنعة، مما يزيد الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لاتخاذ إجراءات ضد إيران، في اجتماع مجلس الإدارة، نظرًا لأن طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنتا في شهر مارس أنهما سيستأنفان بذل الجهود بحلول شهر يونيو 2022، لتوضيح القضايا.  

ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن: إيران لم تقدِّم أي تفسير جدير بالتصديق من الناحية الفنية فيما يتعلق باكتشافات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تلك المواقع”، وأضاف التقرير: “لا تزال قضايا اللوائح التنظيمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بهذه المواقع الثلاثة دون حل”.  

وذُكر في تقريرٍ ربع سنوي منفصل للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطَّلعت عليه وكالة “رويترز” للأنباء أن التقديرات تشير إلى أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب تصل إلى 60 في المائة، وأنها وصلت إلى 43,1 كيلوجرام بزيادة قدرها9,9 كيلوجرام. والجدير بالذكر أن هذه الكمية أكبر مما تسميه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ “كمية كبيرة”، وهو إنتاج كافٍ من الناحية النظرية لصناعة القنبلة الذرية، في حالة تخصيب المزيد.  

وأفادت وكالة “فرانس برس” للأنباء  في 30 مايو 2022 أن: الوكالة الدولة للطاقة الذرية ذكرت أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب أكثر من الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015 بمقدار 18 مرة. 

وأعلن المراقب النووي بمنظمة الأمم المتحدة يوم الإثنين أنه يرى أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب قد تجاوزت الحد المقرر في اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية في عام 2015 بأكثر من 18 مرة. 
 
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير بشأن البرنامج النووي الإيراني إنها قدَّرت أن إجمالي احتياطيات إيران المخصبة بلغ 3809,3 كيلوجرام بحلول 15 مايو 2022.  
 
والجدير بالذكر أن الحد الأقصى لليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015 هو 202,8 كيلوجرام. كما يفيد هذا التقرير أن إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى من الـ 3,67 في المائة المحددة في الاتفاق النووي. 
 
وتُقدَّر احتياطيات اليورانيوم المخصب حتى نسبة 20 في المائة الآن بنحو 238,4 كيلوجرام بزيادة قدرها 56,3 كيلوجرام مقارنةً بآخر تقرير صادر في شهر مارس، بينما وصلت الكمية المخصبة حتى نسبة 60 في المائة إلى 43,1 كيلوجرام بزيادة قدرها 9,9 كيلوجرام. ونُشر أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا تزال فيه مفاوضات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية؛ في مأزق بعد تعليقها في شهر مارس.  

  

وكتب لورنس نورمان، مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” في بروكسل، في رسالة على تويتر، في 30 مايو 2022: “ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الصادر اليوم أن إيران رفضت تقديم إجابات جديرة بالتصديق من الناحية الفنية على أسئلة حول المواد النووية التي عُثر عليها في إيران خلال السنوات الثلاث الماضية”. 

ويتعيَّن على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يقرر في شهر يونيو فيما إذا كانت الوكالة ستواصل تحقيقاتها من عدمه … إلخ. وأفادت الوكالة المذكورة أن إيران خزَّنت الآن 43,1 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، وازدادت هذه الكمية حوالي 10 كيلوجرام تقريبًا. وتم في الوقت الراهن تحويل كمية صغيرة منها إلى معدن اليورانيوم. 

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها أن: “إيران لم تقدِّم تفسيرات جديرة بالتصديق من الناحية الفنية بشأن تلك المواقع، كما أن إيران لم تبلِّغ الوكالة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالموقع أو المواقع الحالية للمواد النووية أو المعدات الملوثة بمواد نووية”. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة