مخاوف رئيس مجلس مدينة طهران من اختراق أنظمة البلدية
وفقًا لموقع انتخاب الحكومية (7 يونيو)، رد مهدي جمران، رئيس مجلس مدينة طهران، على اختراق أنظمة البلدية ونظام تجسس الدوائر التلفزيونية المغلقة.
وأبدى جمران تألمه وحرقة قلبه بسبب حدوث هذا الهجوم الالكتروني في ذكرى موت خميني قائلا: “تم التخطيط التفصيلي من قبل الموساد والمنافقين بالتعاون مع بعضهم البعض، وقام بذلك كل المعارضين للثورة الذين وقفوا ضد الجمهورية الإسلامية واستقلال إيران وذلك في أيام ذكرى رحلة الإمام الخميني حيث لها أهمية خاصة”.
وبينما حتى تنظيم هذا الخبر، مازالت الكثير من أنظمة بلدية طهران ومنظومة “تهران من” معطلة وتعطلت العديد من الخدمات البلدية. قال جمران: “وبالتعاون مع بلدية طهران، توقف استخدام برنامجهم ولم يصلوا إلى أي هدف سوى بضع صور وشعارات”.
وأقر تشمران بخلل التنظيم وعدم فاعلية النظام البلدي في مواجهة الهجمات، وقال: “صحيح أن الأجهزة فقدت فعاليتها لبضعة أيام، لكن مع الجهود التي تُبذل، ستبدأ هذه الأنشطة اليوم”.
وأضاف جمران، اعترافًا منه بعدم كفاءة وجهل الكوادر الفنية بالبلدية: “إن عدم إضافة التخصصات في البلدية في السنوات الأخيرة، وهو ما يمكن ملاحظته في الإدارات المختلفة، يعتبر نقطة ضعف.. يجب تعويض هذا الضعف. في الفرصة التي لدينا “.
اهتمام اعلامي عالمي باختراق وحدات المقاومة لكاميرات بلدية طهران
اهتمام اعلامي عالمي باختراق وحدات المقاومة لكاميرات بلدية طهران
أظهرت وسائل الإعلام العربية والعالمية اهتمامًا لافتًا للنظر باستمرار الحملة الالكترونية التي تشنها وحدات المقاومة الإيرانية على كاميرات المراقبة التي يستخدمها نظام الولي الفقيه في ملاحقة المتحجين على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في إيران.
وتناولت في تقارير وأخبار بثتها خلال اليومين الماضيين اختراق وحدات المقاومة لكاميرات بلدية طهران التي تستخدمها مكاتب خامنئي ورئيسي ووزارة المخابرات وقوات الحرس والشرطة.
ونقلت “رويترز” و”اسوشيتدبرس” عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة إعلانها عن تعطيلها كاميرات المراقبة في طهران.
وأشارت الوكالتان في تقاريرهما إلى مقاطع مصورة لاختراق الموقع الإلكتروني لبلدية طهران، ومواقع أخرى ظهرت عليها رسومات منتقدة للخميني، صورة لعلي خامنئي تغطيها علامة “X” حمراء، أخرى لقادة مجاهدي خلق، مسعود و مريم رجوي، وعبارات تدعو للتمرد.
وتطرقت إلى ما نقلته وكالة نادي المراسلين الشباب عن بلدية طهران حول التعطيل المتعمد في النظم الداخلية للبلدية ونشر صورة مهينة أخرجت النظام عن السيطرة.
وأفادت وكالة نادي المراسلين في خبرها بأن السلطات الإيرانية ستجري تحقيقات لمعرفة الذين يقفون وراء ذلك وتنشر المعلومات بعد المراجعة النهائية.
وركزت وكالة “سويس اينفو” على تبني منظمة مجاهدي خلق لاختراق المواقع الالكترونية التابعة للبلدية، فيما تطرقت وكالة الانباء الفرنسية ألى تخلل عملية الاختراق إرسال رسائل نصية إلى 600 ألف شخص من سكان طهران، ولم تخل تغطيتها من أشارة لاستخدام هذه الكاميرات في التعرف على المتظاهرين المشاركين في الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية واحتجازهم.
وتداولت وكالات الأنباء العالمية بيان منظمة تكنولوجيا المعلوماتية التابعة لبلدية طهران الذي أشار إلى اختلال متعمد “للصفحة الداخلية للنظام الداخلي لبلدية طهران” تخلله نشر صورمهينة، وإخراج النظام عن السيطرة.
وتطرق موقع “الشرق الأوسط أونلاين” إلى نشر منظمة مجاهدي خلق صوراً لطهران التقطت بالكاميرات الأمنية خلال اختراق الموقع.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن وكالات الانباء البيان الذي أصدرته منظمة مجاهدي خلق حول تفاصيل عملية الاختراق وما نشرته مواقع الكترونية تابعة لنظام الملالي حول قيام قراصنة باختراق المواقع الالكترونية.
وأبرز موقع “العربية” خبرا حول توقف المواقع الالكترونية التابعة للبلدية وتبني مجاهدي خلق تعطيل الكاميرات.
