مظاهرات للعراقيين ضد تدخلات نظام الملالي
احتج العراقيون في بغداد والمحافظات الجنوبية على الجمود السياسي في البلاد بسبب تشكيل الحكومة وتدخل نظام الملالي ومرتزقته.
في هذه التظاهرة التي أخذت عنوان “لا للإطار التنسيقي” (نوري المالكي ومرتزقة النظام الايراني) ولا للتيار الصدري ونعم لقرار الشعب، خرج المتظاهرون إلى الشوارع.
وطالب المتظاهرون الذين حملوا صور لشهداء انتفاضة أكتوبر في العراق بمحاكمة مرتكبي المجزرة في العراق. ورددوا هتافات مناهضة لنظام الملالي ومرتزقته، مطالبين بوضع حد للفساد والجمود السياسي في تشكيل الحكومة.
وهتف المتظاهرون في كربلاء خلال مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة يوم الجمعة “نعم للعراق لا للاحزاب”.
تدخلات نظام الملالي في دول المنطقة هي الحل لنجاته من الإطاحة
دائمًا ما ينتاب نظام الملالي الرعب من الإطاحة على أيدي الشعب والمقاومة الإيرانية؛ منذ بداية حكم خميني. وسلط الجلاد رئيسي الضوء بوضوح على ذلك، في 1 أبريل 2022، قائلًا: “إن الحفاظ على نظام الملالي ليس من أهم المهام، بل هو المهمه الأهم”.
إن تفسير هذه العبارة في ثقافة الملالي يدل من جهة على مخاوف السلطة من الإطاحة بها، ومن جهة أخرى على السماح بارتكاب أي نوع من الفساد والجرائم للحفاظ على السلطة. وكان خميني قد كشف النقاب بمنتهى السفالة منذ سنوات عن “أهم المهام”.
“والأفكار الغبية التي تروِّج لها هذ الجماعات عن طريق الافتراءات هي أن التجسس أمر غير محمود! والتجسس الفاسد ليس بالأمر الجيد، بيد أنه أمر واجب للحفاظ على الإسلام وأرواح المسلمين. كما أن الكذب واجب، وشرب الخمر واجب أيضًا”. (صحيفة خميني، المجلد 1۵، ص 116).
لقد أوضح خميني جيدًا بسياسته الميكافيلية والبراغماتية أنه أعطي الضوء الأخضر لقوات حرس نظام الملالي وجلاديه لارتكاب أي جريمة للحفاظ على سلطته وهيمنته.
مؤتمر في واشنطن لمناقشة التحدي النووي وتدخلات نظام الملالي في المنطقة
أبو الغيط: التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية مستمرة
اللجنة الوزارية العربية تدين استمرار التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية
السناتور بوب منينديز يدعو إلى مواجهة البرنامج النووي والصاروخي للنظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة
