سمير جعجع: القرار الاستراتيجي للدولة اللبنانية يجب أن يعود إلى أهله
نقلت فرانس 24 عن فرانس برس قولها “بعد الانتخابات التي حرمت حزب الله من الأغلبية البرلمانية، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إنه يجب إستعادة القرار الاستراتيجي للحكومة اللبنانية “.
وشدد على أن “جميع القرارات الاستراتيجية يجب أن تعاد للحكومة اللبنانية، والقضايا الأمنية والعسكرية يجب أن يتولاها الجيش اللبناني حصرا”.
وفي إشارة إلى حزب الله قال: “لا يجوز لأحد أن ينقل الصواريخ من مكان إلى آخر إلا بإذن وعلم من الجيش”.
وأوضح جعجع الذي يعدّ من أشدّ خصوم حزب الله وارتكزت حملته الانتخابية على شعارات مناوئة لسلاحه “لم يعد هناك من سلاح في الداخل، بل هناك عملية سياسية” تجلّت عبر الانتخابات، مشدداً على أنه “ليس مسموحا لأحد أن يستخدم سلاحه في الداخل”.
وأضافت فرانس 24: وتقود القوات اللبنانية، وهي من الأحزاب المسيحية التي شاركت في الحرب الأهلية، كتلة وازنة من 19 نائباً، بينهم نائب حليف.
ويعوّل حزب القوات على تحالف عريض مع قوى أخرى تقليدية معارضة بشدة لسلاح حزب الله على غرار حزب الكتائب (أربعة نواب) والحزب التقدمي الاشتراكي (تسعة نواب) وكتلة النائب أشرف ريفي (نائبان) ونواب آخرون. كذلك يجري الحزب، وفق جعجع، “اتصالات مكثفة” مع كافة النواب الذين انبثقوا عن “ثورة 17 تشرين”، “لمعرفة الأطر الأفضل لتنسيق المواقف”.
وقال “نحن متفقون على الأقل على قيام دولة لبنانية فعلية.. بعيداً عن كل فساد وعن كل زبائنية ومحاصصة ومصلحة خاصة”.
وتابع الموقع:
ركزت حملة سمير جعجع بشكل أساسي على نزع سلاح حزب الله وتعزيز دوره باعتباره المنافس الداخلي الأشرس للجماعة.
وأشارت فرانس 24 إلى أن حزب الله المحسوب على النظام الإيراني من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى مدرج على القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية. (موقع فرنسا 24-21 مايو)
يذكر أن لبنان يعاني من الانقسامات ومن أزمة اقتصادية غير مسبوقة بسبب سلطة حزب الله الموالي للنظام الإيراني على كل شؤون لبنان.
