الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالنظام الإيراني وحزب الله اللبناني والجيش السوري يُدخلون المخدرات في الأردن

النظام الإيراني وحزب الله اللبناني والجيش السوري يُدخلون المخدرات في الأردن

0Shares

النظام الإيراني وحزب الله اللبناني والجيش السوري يُدخلون المخدرات في الأردن

كتب موقع “ميدل إيست مونيتور” يوم الأربعاء، 18 مايو 2022: أكد مسؤولٌ بالجيش الأردني أنه بالإضافة إلى ميليشيات حزب الله اللبناني، والنظام الإيراني؛ يقوم الجيش السوري بمساعدة مهربي المخدرات في إدخال المخدرات في إيران.

وورد في الموقع المذكور ما يلي: يفيد تقرير صحيفة “الغد” الأردنية المحلية أن العميد أحمد هاشم خليفة، مدير أمن الحدود بالجيش الأردني، صرَّح بأن القوات المخلّة بالنظام في الجيش السوري تتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم المنظمة.

وقال المسؤول الأردني المذكور: إن مهربي المخدرات والعصابات المنظمة في سوريا، فضلًا عن ميليشيات حزب الله اللبناني، والميليشيات الإيرانية المتمركزة في جنوب سوريا؛ مدعومون من هذه القوات وأجهزتها الأمنية”.

وأضاف أن تهريب المخدرات إلى الأردن عبر الحدود ازداد بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، حيث صادر حرس الحدود، منذ بداية عام 2022 حتى أوائل شهر مايو، أكثر من 19,000,000 قرص كبتاغون، ونحو 500,000 قطعة حشيش، و 5 أكياس أخرى من الأقراص المخدرة … إلخ.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب الله هو الذراع الرئيسي لنظام الملالي في تهريب المخدرات في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم. ويسعى النظام الإيراني على وجه التحديد إلى إدخال المخدرات من لبنان، بصفتها مركزًا لهيمنة حزب الله؛ إلى الدول الأخرى في المنطقة، وتحديدًا المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة وغيرها من البلدان.


 واكتشف المسؤولون في هذه البلدان أكثر من مرة شحنات من المخدرات تم تصديرها إلى بلدانهم في أشكال مختلفة بواسطة حزب الله.

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، عن دخول المواد المخدرة بشكل أكبر عبر منفذ مندلي شرقي محافظة ديالى مع إيران بسبب ضعف الإجراءات ووجود عصابات مسلحة تعمل بشكل علني.
وقال رئيس الهيئة كاظم العقابي في بيان، إن هناك انتشار للمخدرات غير مسبوق بين الوسط الشبابي سيما في محافظات الجنوب لوجود خلل يتمثل بالاعتماد على الأدوات “المتخلفة” في عملية كشف المخدرات بالمنافذ من خلال التفتيش اليدوي وغياب الكلاب البوليسية K9 وتم مخاطبة شرطة الكمارك بهذا الشأن.
وأشار إلى وجود دوائر مختلفة عاملة لدى المنفذ، وهيئة المنافذ لا تتحمل وحدها أي تقصير في معالجة هذا الملف، مستدركا انه وفق الإحصائية لدى الهيئة منذ تأسيسها فقد تم ضبط 197 حالة مخدرات في مختلف المنافذ العام الماضي، و59 حالة منذ مطلع العام الجاري، وتم إحالتها إلى القضاء.
ولفت إلى أن الهيئة طرحت على نائب رئيس الجمهورية الإيراني خلال زيارته للعراق العام الماضي، اعتماد فقرة (في إشارة إلى الاتفاقيات المشتركة بين البلدين) للحد من انتشار المخدرات والأغذية الفاسدة والأدوية غير الصالحة للاستخدام وغيرها، منوهاً إلى أن الجانب الإيراني  أكد عدم جاهزيته لمناقشة هذه الملف في حينها، في حين أن الأمن كما هو معروف مهمة ومسؤولية مشتركة بين البلدان.

وتابع العقابي انه طرح مجدداً هذا الموضوع على نائب وزير الداخلية الإيراني خلال زيارة رئيس الوزراء إلى طهران مؤخراً، غير أن نائب الوزير تحدث عن معاناة إيران الكبيرة في هذا الشأن ومساعيها لمنع دخول الأطنان من المخدرات التي ترد من أفغانستان.
وعن منفذ مندلي قال، انه لا يعتبر منفذ حكومي في الجانب الإيراني ومصنف لديها حتى الآن كمعبر “سومار” ولايضم أدوات أو التشكيلات المطلوبة في أي منفذ آخر، في حين أن العراق يعتبره رسمياً كمنفذ، مبينا انه طلب من رئيس الوزراء تدخل قوات مكافحة الإرهاب لضبط المنفذ لوجود عصابات مسلحة هناك تعمل بشكل علني، على حد قوله.
وتابع بالقول” لذا تم تثبيت ذلك الأمر ضمن محضر مع مدير الكمارك الإيرانية إلى جانب الاتفاق البلدين على الحد من تمرير المخلفات لدى الأشخاص والبضائع دون ذكر المخدرات باعتبار أن الاتفاق ينص على عدم دخول البضائع الممنوعة والتي تشمل المخدرات ضمنياً”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة